الوحدة : 23-11-2021
برعاية د.لبانة مشوّح وزيرة الثقافة، افتْتِح يوم الثلاثاء في الثالث والعشرين الجاري في بهو مديرية الثقافة في اللاذقية /ملتقى زكريا شريقي/، الذي يأتي ضمن فعاليات احتفالية المديرية بذكرى تأسيس وزارة الثقافة. وذلك بحضور أ.مجد صارم مدير الثقافة في اللاذقية، وأ.ياسر صبّوح مدير دار الأسد للثقافة في اللاذقية. وبعد أن ألقى أ.مجد كلمة ترحيبية بالفنانين المشاركين منوهاً إلى أن المديرية يسرّها تقديم كل مستلزمات الفنانين خلال أيام الملتقى، الذي سيستمر لغاية الخميس ٢٥ تشرين الثاني الجاري. كانت لنا وقفات في الملتقى. أ.مجد صارم ذكر أن هذه هي السنة الثالثة لملتقى زكريا شريقي على التوالي بمشاركة عدد من تشكيليي اللاذقية، وهو واحد من الفعاليات العديدة التي تقام تزامناً مع ذكرى تأسيس وزارة الثقافة وتحت رعاية وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح، تحت عنوان /الثقافة أصالة وتجدد/. سيمتد الملتقى على مدى ثلاثة أيام، اليوم الأول في حديقة المركز، أما اليوم الثاني سيكون زيارة لدار الراحة للمسنين والعمل هناك كنوع من التكريم للتشكيلية الكبيرة أ.ليلى نصير المقيمة في الدار. والختام في اليوم الثالث بحديقة المركز بمعرض لأعمال الفنانين المشاركين. إضافة إلى مبادرة/ لقاءات ملوّنة / وهي مبادرة شخصية من مجموعة فنانين سيقومون بالرسم بأحياء اللاذقية وحاراتها، في الهواء الطلق وستستمر لأكثر من شهر. هي دعوة للمشاركة بورشة عمل كبيرة بين فناني الملتقى، وفنانين من المبادرة بمناسبة ذكرى التأسيس. التشكيلي أمير حمدان قال: هذه مشاركتي الأولى في الملتقى تأتي كنوع من الوفاء للأستاذ الكبير زكريا شريقي الذي تعلمت على يده وأحببت الرسم بسببه.. كان بمثابة الأب والمعلم والمشرف. هي أبسط بديهيات تكريمه أن يكون الملتقى باسمه كعلَم من أعلام الفن التشكيلي في اللاذقية. ولا شك ان الملتقى سيكون فرصة حيّة للتواصل مع الزملاء الفنانين ومع الناس. التشكيلية نتالي مصطفى: فكرة الملتقيات التشكيلية فكرة محبّبة، فكيف عندما يحمل اسم الفنان زكريا شريقي وبرعاية وزارة الثقافة؟.من المؤكد أن نتاجه سيكون مميزاً. التشكيلي صلاح البرّي: الملتقى فرصة رائعة كورشة عمل جماعية حيّة لتبادل كل شيء لأنها لقاء مباشر مع الجمهور المهتم، ومع ابن المهنة. وأخيراً الفنان عبدالله خدام أضاف: أن الملتقى من أهم الملتقيات في اللاذقية وحتى في سورية لعدّة أسباب: أولاً لأنه برعاية وزارة الثقافة وإشراف مديرية ثقافة اللاذقية التي لا تبخل على الفنانين، وثانياً لأنه تكريم لفنان من أقدم فناني اللاذقية وأهمهم، خرّج الكثير من الفنانين بالمحافظة. وثالثاً فرصة مميزة للمشاركين للتواصل الحيّ، الملتقى هو حوار حقيقي للتكوينات والإضافات التشكيلية. وبالنهاية هو أحد مفردات التطوير التشكيلي في سورية وفي اللاذقية على الأخص. وختاماً تم توزيع كل مستلزمات العمل للبدء بالملتقى . أما الفنانون المشاركون في هذا الملتقى هم:د.سوسن معلّا، د.غادة زغبور، نتالي مصطفى، أمير حمدان، صلاح البرّي، عبدالله خدّام، وعدوية ديّوب
مهى الشريقي