مطالب من أهالي حميميم للإسراع بتدعيم الأبنية المتضررة من الزلزال  

الوحدة : 28-8-2024

أكد يوسف شما رئيس بلدية حميميم إنجاز (5) من الأبنية التي هدمت بالزلزال على الهيكل، والبدء بأعمال التقطيع الداخلي بالبلوك للشقق التي يتضمنها كل بناء تمهيداً للمباشرة بأعمال الإكساء الخارجي اللازم لها.

وأشار شما إلى أن بناء تلك الأبنية تم بتمويل من قبل الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال ووفقاً للشروط التي يعمل بها هذا الصندوق، والتي تتضمن منح 160 مليون ليرة للبناء المهدم الموجود في المناطق المنظمة والحاصلة على ترخيص أصولي، و 40 مليون ليرة سورية وتحويل صاحب الشقة إلى الإسكان لمن لا رخصة له لمنحه قرضاً بدون فائدة، بعد الإشارة إلى أن عدد الشقق التي هدمت في النطاق الجغرافي لبلدية حميميم تصل إلى /6/ حالات.

وخلال اللقاء مع المواطنين الموجودين في المنطقة تم التشديد على الإسراع بالمباشرة بأعمال التدعيم للأبنية التي تضررت من الزلزال، ولاسيما مع تكرار الهزات التي تحدث في هذه الآونة والتي قد تؤدي إلى تفاقم وضع تلك الشقق وتحويلها من أبنية محتاجة إلى التدعيم إلى أبنية تحتاج للهدم لما لذلك من انعكاسات مادية على المواطن، ناهيك عن الأخطار التي قد تهدد حياة أصحاب هذه الشقق في حال عدم إنجاز أعمال الترميم وحصول هزات أرضية بدرجات أشد من تلك التي حصلت مؤخراً.

وشدد أصحاب تلك الأبنية على ضرورة الإسراع بإنجاز أعمال تدعيم أبنيتهم المتضررة معتبرين أموالهم وحياتهم مدعاة لتحرك أصحاب القرار في محافظة اللاذقية لتلافي التقصير الحاصل منذ تاريخ حصول الزلزال وحتى تاريخه، مذكرين هؤلاء بأن الكثير من أصحاب الشقق قد أخرجوا من شققهم المتضررة ليستأجروا مساكن لهم في المناطق الأكثر أمناً بما لذلك من أعباء مادية تحملوها على مدى الفترة الماضية، علماً أن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود غير القادرين على دفع المزيد من المبالغ المالية كإيجار للمساكن التي يقطنونها حالياً والتي شهدت أسعارها ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية.

وفي نطاق خدمي آخر تلقت الوحدة، وخلال تواجدها في المنطقة شكاوى عدة من الأهالي الذين يقطنون في محيط الطريق الواصل إلى مطار حميميم، يطالبون فيها بإيلاء المزيد من الاهتمام لذلك الطريق الذي يعتبر طريق مراسم دون أن ينطبق واقعه الحالي مع الشروط التي يتطلبها مثل هكذا نوع من الطرق، ولاسيما مع حاجته للتزفيت ولوضع الإشارات الضوئية وللتوسع من الجانبين، إضافة لحاجته للإنارة بالطاقة الشمسية، مشيرين إلى أن كتباً عدة رفعت إلى الجهات المعنية من أجل تنفيذ مثل هذه الأعمال دون أن يلقى منها الاستجابة المطلوبة حتى الآن على الرغم من ضرورة الموضوع وأهميته.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار