العـــــدد 9359
الأحــــــــــد 2 حزيــران 2019
العيد مناسبة لإحياء صلة الرحم وزيارة الأهل والأقارب وتجديد العلاقات بين المعارف والأصدقاء.
هو فرصة جيدة لإصلاح ذات البين بين المتخاصمين من الجيران والأهل فالعيد يوم للفرح والسرور ولا يكتمل إلا بوجود الجميع.
وتعد صالة قرية بيت ياشوط – ريف جبلة مثالاً شاهداً على تعزيز أواصر المحبة ومكاناً مناسباً لإصلاح ذات البين بين الأقارب والعائلات والجيران والتي حدثنا عنها السيد نبيل عجمية الباحث في الموروث الشعبي الذي قال:
بدأت الفكرة منذ العام الماضي ونستمر هذا العام بدعوة أهالي القرية للتواجد والحضور في صالة بيت ياشوط في صباح اليوم الأول للعيد فننسى خلافاتنا السابقة ونفتح صفحة جديدة في علاقتنا الاجتماعية والأسروية التي تقوم على المودة والصفح والتسامح.
وتقدم بهذه المناسبة الحلوى والسكاكر والقهوة العربية للجميع ولا ننسى العيدية التي مازلنا نحرص على تقديمها للأطفال في قرانا الريفية.
وتابع السيد عجمية: للعمل الخيري قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء بأشكاله كافة وهو سلوك حضاري رائع يؤدي دوراً مهماً وايجابياً في تطوير المجتمع، متمنياً لوطننا الحبيب أن ينعم بالسلام و الأمان وأن ينصر جيشنا العربي السوري البطل ويشفي الجرحى ويرحم شهداء الوطن.
ازدهار علي