الوحدة: ٢٣-١١-٢٠٢٤
في الزقزقانية، تعدّدت “الزحطات” والخطورة واحدة، سواء على الآليات أم على المارّين، (لكن) الزحطة التي تلي زحطة سور الجامعة، هي الأكثر خطورة، نظراً لطولها وانحدارها الشديد.
وقد تبنّت إحدى الجهات صناعة درج متضيّق جانب تلك “الزحطة” ما يسبب إزعاجاً مستمراً للمنازل المجاورة، وهذا الإجراء يُثبت بالدليل القاطع أن هذه “الزحطة: أو النزلة يجب أن لا تكون، حتى السيارات لا تستطيع تسلّقها إلّا إذا كانت تتمتّع بميّزة الدفع الرُباعي. وتبقى ضمن الوضع الخطير لحين الخروج من نطاق المنطقة، علماً أنّه تم تسجيل العديد من الحوادث في تلك المنطقة على حدّ تأكيد سكّانها.
نصل إلى الأهم، فقد ناشد سكّان المكان والأبنية المجاورة على الضفّتين، وعبر (صحيفة الوحدة) أن تقوم بلدية المدينة بمساعدة الأهالي وتلبية طلبهم بإلغاء هذه الزحطة، وتحويلها إلى درج، بمساحات عريضة، يُزيل حالة الاضطراب، كونهم يعيشون على مدار الساعة بحالة قلق وتوتّر جرّاء مرور الآليات عبرها بصعوبة، وخاصّة في الشتاء، حيث تصبح وكأنُها مغسولة بالمواد الّلزجة القابلة للتزحلق، آملين من بلدية اللاذقية تلبية رغبتهم كافّة الأهالي هناك يعانون من هذا الوضع. مع العلم أن هذه المنحدرات الصعبة يمكن الالتفاف عليها، عبر الدخول بحوارٍ أخرى لتشتيت المنحدر، تماماً كما يحصل على الجبال هرمية الطبيعة.
سليمان حسين