العدد: 9318
الأحد-24-3-2019
أمّي آهةُ شوقٍ وسحابة
تُمطرُ في أفقي
في روحي، في نفسي
وتُؤجّجُ إحساسي
وتُفجّرُ أشعاري،
أمّي بسملةُ الروح
ونبضُ القيثارِ
دندنةُ الأوتارِ
وحنينُكِ…
يتفتّحُ في قلبي كالأزهارِ
يا حضناً قد وسِعَ الدنيا
يا فيضَ الإبداعِ بأشعاري
والقبرُ لأمي…
صارَ حياتي ومزاري
ونداءُ التُربِ لآدم
في زمنِ البدءِ
وفي هذا الزمن المجدبِ
زمنِ القتلِ المجّاني
وإجرام الأشرارِ
أروحُ لقبركِ يا أمّي
آخذُ حفنةَ تُرْبٍ
أرميها في وجهِ الأشرارِ
أمّي…
أنتِ بسملتي وحياتي
وعبيرُ الشعرَ
ودفق الحبّ بأنهاري
حيان محمد الحسن