العدد: 9318
الأحد-24-3-2019
في دار الأسد للثقافة، وقعت الشاعرة اكتمال ديب باكورة أعمالها الشعرية بعنوان (على قيد وردة) مجموعة قصائد عن الحب والغياب والورد والدهشة، وعن حالات إنسانية كتبتها بإحساس مرهف.
حضر حفل التوقيع أصدقاء الشاعرة وأعضاء مجلة (كفرية) الأدبية الذين قدّموا للشاعرة وأهدوها قصائدهم، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
كانت قد سألتها السيدة فاطمة سلمان في لقاء عبر صفحات مجلة (كفرية) الأدبية ما هو شعورك قبل صدور ديوانك الأول، وخاصة أن الغلاف من تصميم الشاعرة الفنانة سيما الرحية وقد أهدت الكتاب لمجلة (كفرية)؟ وكان الجواب: ربما هي لحظة دهشتي بالحياة عندما هبط ديواني الجديد إلى حدائق العمر ينتشي منه الزهر، ديواني هذا كان صرخة في وجه الكسل، وانطلاقة نحو ضوء الشمس وسطوعها، وتلك أحلامنا تتكئ على كتفي الزمان، تنتظر تذكرة دخول للمضي قدماً نحو أطياف الفرح المقدرة دون استئذان، علّ الغد يكون حليفنا بجلّ خيراته، وما أحلامنا إلا نحن شهية دافئة بسيطة، فارهة، ومرات لاسعة، أحسست وكأن الحروف تذوب في فم القمر، تحتال على الإيقاع.
والأديب نبيل عجمية قال: الشاعرة اكتمال ديب أدركت بأنّ الشعر هو أقدمها وأعرقها، به كتبت أساطير الشعوب قاطبة، اكتمال ديب عربية رأس الأجناس الأدبية وأبوها، وببساطة شديدة وباتفاق الدارسين والنقاد، سوريّة شامخة، هي تلك السنديانة السامقة والمتجذرة، جاءت المجموعة الشعرية (على قيد وردة) مؤلفة من ثمانية وثلاثين عنواناً، بداية الديوان كانت مع قصيدة (وحي)، والختام مع قصيدة (للحزن ألف ذراع).
ومن قصيدة (وحي) المحببة إلى قلب الشاعرة اخترنا هذا المقطع:
تنزّل في حضورك
غار قلبي
لم أكن فيه وحدي
كنت وأنت
ثاني اثنين
حتى آخر
هجرة للروح
وجدير بالذكر أن الشاعرة اكتمال ديب من مواليد اللاذقية حائزة على دبلوم تأهيل تربوي من جامعة تشرين وهي بصدد إصدار ديوانها الثاني.
رواد حسن