الوحدة : 30-10-2021
أيا حبيبة.. تعالي واسكني في عيني كي أُريكِ على الشّبابيك الّتي اهترأتْ بقايا من جراحاتي وأحزاني, تلك الجراحات الّتي لمّا تندمل, وتلك الأحزان الّتي لا نهاية لها إلّا بكِ..
يا حبيبة.. كم من الوقت أمضي مسنداً نفسي على الشّبابيك الّتي صارت مسرح الذّكريات, تلك الذّكريات الّتي أضحت قوتَ يومي منتظراً الوعد.
أيا حبيبة.. وأنتِ ندى الصّبح يبثّ الحياة في قلبي اليبس فينبت فيه الحبّ ويشتعل الشّوق عند اللقاء.
أيا حبيبة.. ما أجمل أنْ ينفلت من عينيك النهار.
نعيم علي ميّا