الوحدة : 23-10-2021
هو الحُبُّ .. ويا لَهُ من شعور! ويا له من اسم يُشعرُكَ بدفء الحياة وحلاوتِها! فما أجملَه يَنقلُنا مِنْ حالة إلى أخرى, نتوقُ إليها, لنُخرجَها مِنْ أعماقنا وتطفو على وجوهنا, وتبدو سلوكاً مُترجمَاً في تفاصيل حياتنا, كما يُعيدُنا إلى طفولتِنا الّتي غادرَتنا منذ وقتٍ أو بعض وقت..
هو الحُبّ الّذي يجعلُ الأيّام حُبلى بالجميل, ما مضى منها وما سيكون, وما أجملَهُ يُغيّر تاريخَنا فيجعلُ العمرَ اليَبسَ وقد أزهر, وبالرّيحان قد تطيّب.
هو الحُبّ الّذي يجعلنا لا نَملُّ الانتظار, فيدفعُنا نحو الأمل بلقيا الوعد الجميل, ويجعلنا نخطّ عشقنا قصائد في سفر الحياة.
نعيم علي ميّا