الوحدة : 18-9-2021
وفقاً لشخصيتهم ومهاراتهم تختلف هوايات الأطفال وتتنوع, فمنهم من يتفوق في الرسم، الغناء أو في الرياضة ومنهم من يتفوق في كتابة القصص والقصائد، إلقاء الشعر والعزف وغيرها من المواهب، ولأن الرعاية الجيدة لأطفالنا تنطلق من تنمية الإبداع الذي يحتاج إلى المزيد من المثابرة للوصول إلى الأهداف المرجوة، فإن الاهتمام بأطفالنا واجب علينا..
من هذه المقولة يسعى الأهل إلى تقديم الرعاية والاهتمام في مشوارهم التربوي والتعليمي لأطفالهم ليبدؤوا معهم في مسارهم وطريقهم الذي سيختارونه من خلال جو أسري يحترم الطفولة والأطفال ويحاول جاهداً فتح الآفاق واسعة أمامهم.. وموهبتنا الواعدة لهذا العدد من- جريدة الوحدة- صديق يمتلك ناصية اللغة وفن الإلقاء الجيد والثقة بالنفس، وتأتي مشاركاته في الاحتفالات التي تقام في مدرسته خير دليل على اهتمامه بفن الإلقاء لأجمل القصائد إنه الصديق يحيى عقبة درويش، الصف الثالث الابتدائي من مدرسة الشهيد شريف مهنا في قرية مشيرفة الساموك والذي لديه عدة مواهب منها التمثيل وإلقاء الشعر الرسم والشطرنج.
وعن هواياته قال يحيى: أحب التمثيل وإلقاء الشعر، وقد نميتُ موهبتي بمساعدة عمتي الممثلة ريم درويش وتوجيهها لي من خلال الإقبال على المطالعة وقراءة الشعر، وكان لها ولأهلي الفضل الأكبر في اكتشاف موهبتي والإشراف عليّ سواء بالتدريب أو بالمساعدة في الحصول على المعلومة وكذلك تقديم الدعم لي وتوفير كل السبل اللازمة لتنمية هذه الموهبة، وقد بدأت هوايتي في مجال التمثيل وإلقاء الشعر وأنا في عمر (5) سنوات حيث شاركت في العرض المسرحي المقام في دار الأسد باللاذقية في مسرحية بعنوان (أطفال يرسمون وطناً) وقد لاقى أدائي في العرض الإعجاب من خلال الحضور والقائمين على العمل التربوي، أما في موهبة الرسم فقد شاركت في المسابقات والأنشطة المقامة في مدرستي وكان الفضل لوالديّ في تنمية هذه الموهبة، ولأن الشطرنج لعبة الأذكياء التي تنمي المهارات العقلية فقد شاركت في بطولة زهرة الجولان التنشيطية لمختلف الفئات العمرية بإشراف اللجنة الفنية للشطرنج في محافظة اللاذقية.
وعن دراسته قال يحيى: أنا متفوق في دراستي وأهوى القراءة وأنا أحقق التّوازن بين الدّراسة والهوايات من خلال تنظيم الوقت لتحقيق الأشياء الجميلة ومتابعة الهوايات بشكل لا يؤثر على تفوقي الدراسي.
فدوى مقوص