الوحدة 22-6-2021
ننتظر بفارغ الصبر أن تؤول الأزمة الاقتصادية إلى انتهاء… نجد حال الأسعار في ازدياد، وعليك أن (تشم ولا تدوق)، فبيضة واحدة في نهار العائلة لكل فرد كفيلة بأن تقضي على اقتصادها..
لم يكن في الحسبان أن نصل إلى مكان، ونحسب لصفد البيض أي حساب، فما بالك برفاهيات غذائية غابت عن معظم موائد مجتمعنا؟
تحولنا إلى ظاهرة صوتية تشكو الفاقة ليل نهار وليس من مجيب!.. البارحة لفت نظري عندما كنت في محل لبيع الخضار والفاكهة، وهذا المحل يعدّ في حيٍّ يعتبر (خمس نجوم) حسب التصنيفات المحلية لأحياء اللاذقية.. أكثر من أربعة أشخاص دخلوا وسألوا عن سعر كيلو الكرز ليجيب البائع: بـ٣٨٠٠ ليرة، ليكون ردهم: طيب.. شكراً، لا نريد … من يستطيع أن يدفع مبلغ ٣٨٠٠ لسعر كيلو الكرز الواحد؟ وكم من (طيب شكراً) يسمعها البائع في نهاره القصير؟
نور محمد حاتم