الوحدة : 28-5-2021
لم تُكسَر، ولن تُكسر، ولا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تكسرها.. السوريون سادةٌ أحرار، يعرفون كيف يصونون بلدهم، وكيف يتمسكون بثوابتهم وبرموزهم، وكيف يختارون قادتهم، وإلى مدى ينسجمون معها..
الشعب السوري قال كلمته، وكان العنوان قبل البداية واضحاً وجلياً: الدكتور بشار الأسد خيارنا، وكان الأمر، كما أراده السوريون..
مبارك أنتَ علينا يا سيادة الرئيس، فأنت من صمد وعلمنا الصمود، وأنت من زرعت فينا الأمل فلم نتخلَّ عن التفاؤل بغدنا الآتي، كنتَ قريباً منّا جميعاً فهتفَ النبضُ باسمك، وكنتَ وفيّاً لكل قطرة دم، فبايعناك بالدم، وكنتَ حريصاً على كرامة البلد وسيادته وقراره، فركبنا سفينتك إلى ما فيه خير بلدنا..
الأمل العمل، وسننطلق فوراً إلى تدعيم هذا الأمل، كلٌّ في موقعه، وحيث الدور المطلوب منه، فبناء بلدنا سيكون بأيدينا، كما كان النصر بتضحياتنا، وببطولات أبنائنا في الجيش العربي السوري.
سورية تتابع الرسالة التي حمّلتها إياها حضاراتها، وتمضي بهمّة قائدها البشّار، وجيشها المغوار، وأبنائها الأبرار إلى مستقبل أكثر أملاً وأكثر عملاً، فنزيل آثار التعب، ونعمل على راحة المواطن العادي وتوفير مقومات الحياة الكريمة له لأنه يستحق، وأثبت أنّه يستحق.
هذه هي سورية بكلّ بساطة، وبكل صدق.. شعب يريد الدكتور بشار الأسد رئيساً له بالمطلق، ورئيس يحبّ شعبه بالمطلق، رئيس لم ينسلخ عن شعبه أبداً، ولا يهمّنا ماذا يقول الآخرون عنّا..
دمتَ بخير سيّدي الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد.. دمتِ بخير سورية يا أجمل الأوطان، دمتم بخير أبناء بلدي فأنتم العطاء الذي لا ينضب..
بقلم رئيس التحرير غانم محمد