الوحدة : 4-10-2020
مازال وضع ثانوية الشهيد حسين علي بالدالية معلقا بين أعمال الصيانة التي امتدت لأشهر طويلة، وحلول العام الدراسي ودوام الطلاب، رغم مدة الحظر وانقطاع الطلاب عن الدوام ومعها عطلة الصيف، كل هذه المدة التي بقي فيها المتعهد يماطل ويتأخر حتى بدأ العام الدراسي الحالي وأعمال الصيانة لم تنته بل أصبحت الصيانة عبئاً على الطلاب والكادر الإداري والتدريس .
وكنا قد كتبنا أكثر من مرة حول الموضوع واليوم والوضع كذلك، وحسب الأستاذ زهير عبود مدير المدرسة فإن هناك الكثير من الأعمال لم تنجز كبعض النوافذ والأبواب ودورات المياه المعطلة كليا وست غرف لم تنجز أيضاً، إضافة لوجود البقايا والرمل والنوافذ والأبواب الحديدية القديمة التي تملأ الباحة ووجود الغبار الكثير الذي يسبب مشاكل صحية لمن يعانون الحساسية والربو، وفي كل مرة نطالب الجهة المنفذة الإسراع تكون الحجة انعدام البنزين وغلاؤه و….
ومعلوم أن المنطقة باردة وخصوصاً المنطقة التي تقع فيها المدرسة ولا يفصلنا الكثير عن فصل الشتاء، فإذا ما بقيت آلية التنفيذ على هذه الوتيرة فسيدركنا الشتاء وبعض القاعات لم تنته من الصيانة ولن تركب نوافذها.
كما وتعاني المدرسة من نقص كبير بالكادر التدريسي وخاصة مادة الرياضيات إذ أن هناك أكثر من 56 حصة شاغرة بالمادة.
آمنة يوسف