العدد : 9545
الأحد 8 آذار 2020
من الصعب أن نجد رأيين متوافقين على أي فكرة أو حالة، وفي حالة تجربة توزيع المواد المدعومة عبر البطاقة التموينية اختلفت آراء مواطنين (دردشنا) معهم حول هذه التجربة، ففي وقت اعتبرها كثيرون أنها خطوة جيدة على طريق الحدّ من جشع التجار وتحكمهم بالأسعار، فقد اعتبرها البعض الآخر تجربة غير مدروسة وخاصة لجهة عدم دقّة المعلومات على البطاقة وهذا لا ذنب لـ (السورية للتجارة به) ولكنه يكلف المواطنين كثيراً من الأعباء والانتظار من أجل تصحيح بياناتهم..
الملاحظة الأخرى التي حملنا إياها بعض من التقيناهم هو أن يتم تدوير المخصصات من شهر إلى آخر على ألا تزيد المدة عن ثلاثة أشهر مما يخفف الازدحام ولا يعيش المواطن تحت الضغط، خاصة وأنّ جميع البطاقات هي باسم رب العائلة والذي هو موظف على الأغلب ووقته لا يسمح له بتكرار الذهاب إلى صالات البيع والانتظار طويلاً عليها.
كما قال أحد المواطنين الذين سألناهم رأيهم بهذه التجربة: يجب ربط توزيع المواد المدعومة كلها في سلة واحدة، إذ ليس من المعقول أن ينتهي السكر قبل الرز ويضطر المواطن للعودة مرة جديدة من أجل السلعة الأخرى ما يسبب استمرار الازدحام على منافذ البيع.
ياسمين شعبان