في بعــــض المنـــاطق لم يتـــم توزيـــع أي كيــس

العدد: 9535

الأحد:23-2-2020

 

مازال الفلاحون في قرى جبلة يعانون من نقص الأسمدة ولا يحصلون على مستحقاتهم للموسم الحالي 2019 – 2020 مما ينذر بمشكلة بدأت معالمها تظهر على وجوه الفلاحين، فالسماد له دور أساسي بعقد الأزهار وتشكيل الثمار وتنشيط الجذور إلى جانب النمو الخضري للأشجار، وإذا استمر الوضع الحالي فقد يتسبب بخسائر لا تحمد نتائجها للفلاح. 

فقد ذكر المهندس علاء فندي مدير المصرف الزراعي بجبلة لفت أن الكميات المسلمة إلى الفلاحين من الأسمدة وصلت إلى 440 طن سوبر فوسفات و200 طن يوريا و791 طن نترات الأمونيوم و37 طن سلفات البوتاس وهناك طلب يومي من الفلاحين على الأسمدة.
ولفت رئيس جمعية درميني زياد أسعد أن الجمعية لم تأخذ حبة يوريا للزيتون علماً أن في القرية 400 فلاح منهم 100 فلاح منتسب للجمعية.
رئيس جمعية المنيزلة عبد السلام محمود قال: الخطة المقدمة 35 دونم حنطة، أعطونا (8) أكياس يوريا 46 رغم أن عدد سكان القرية ما يزيد على أربعة آلاف وهناك 200 فلاح منتسب إلى الجمعية علماً أن الخطة المقدمة 170 دونم تفاح و270 دونم إجاص و650 دونم كرز و35 دونم قمع لم يتم استلام إلا جزء بسيط لا تكفي 10% من حاجة الفلاحين.
جمعية وادي القلع الأستاذ بسام أحمد قال إن المخصصات 21 طن يوريا و10 طن مركب لم يتم استلام أي من المادتين.
وأشار شادي محمود أسعد رئيس جمعية عين الشرقية أن المادة توزع من بداية شهر تشرين الثاني حتى كانون الثاني من أجل تسميد أشجار الزيتون، وأضاف أن في قرية عين الشرقية بحدود ألفين دونم زيتون وأكثر من (300) فلاح والمخصصات لنا بحدود (50) طناً إلا أن المادة المسلمة لنا لم تزد عن (10) أطنان حتى تاريخه، الأمر الذي يسبب خسائر كبيرة لنا.

نسيم صبح

تصفح المزيد..
آخر الأخبار