العدد: 9535
الأحد:23-2-2020
تعتبر الأسمدة المادة الأساسية لكافة المزروعات وخاصة البيوت البلاستيكية إلا أن هذه المادة غير متوفرة عبر المصارف وفي مستودعات القطاع العام ولذلك يتجه كافة المزارعين إلى القطاع الخاص من أجل زراعة مواسمها من (كوسا، بندورة، باذنجان، فليفلة، وغيرها من الخضروات الأخرى التي لا تعقد إلا إذا تم رش الأسمدة قبل فترة وحراستها كي تكون الأرض صالحة لهذه المواسم وعن هذه المعاناة قال المزارع جميل منصور من قرية الراهبية في ريف جبلة:
إن الأسمدة مادة أساسية في زراعتنا ومنذ بداية العام الجاري لم يتم توافر أي نوع من الأسمدة من قبل مؤسسات الدولة التي نأخذها عبر المصارف مع العلم أن هذه المادة هي من إنتاج القطاع الحكومي حصراً ولا نحصل عليها لأنها غير متوفرة في مستودعات القطاع العام ولذلك نتجه إلى القطاع الخاص عبر التجار وهي متوفرة بسعر 12500 للطن الواحد في حين يكون سعرها في القطاع الحكومي 8000 ليرة سورية فقط ونحن مضطرون لشرائها منهم من أجل أن نحصل على مواسم قبل انتهاء الفصل لأن كل مادة زراعية لها فصل محدد.
أكثم ضاهر