العدد: 9469
الأحد: 17-11-2019
الشباب المقبل على الزواج تعترضه صعوبات كثيرة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار من مفروشات وأدوات كهربائية ترى هل السبب هو اختلاف النوع والماركات أم دخل مواطننا، قرض المليون للسلع المعمرة الذي طرحته السورية للتجارة بالتعاون مع مصرف التسليف الشعبي لذوي الدخل المحدود، هل يلبي الحاجة المرجوة منه وهل تنجح فعلاً في منافسة صالات بيع القطاع الخاص من حيث السعر والجودة والسهولة في التعامل.
إقبال محدود على القروض:
مدير صالة السورية للتجارة في جبلة يعرب علاء الدين قال: بالنسبة لقرض المليون للسلع المعمرة عند مراجعة أي مواطن لنا يحق له الاستفادة من هذا القرض نضعه بصورة التعليمات الخاصة بالسورية للتجارة وتوجهه للذهاب إلى مصرف التسليف الشعبي طبعاً يكون مصطحباً معه بياناً بالراتب من محاسب المديرية أو الجهة التي يعمل بها هناك تسهيلات في التقسيط ومشجعة ويمكنه الحصول عليها المواطن بالتقسيط ومشجعة ويمكنه الحصول على أي قدر من المبلغ أي حسب حاجته وسعر أي قطعة يريد الحصول عليها المواطن بالتقسيط هي نفسها نقدي دون أي زيادة عندنا في الصالة جميع أنواع الأدوات الكهربائية التي يحتاجها أي منزل بالإضافة إلى السجاد وأدوات المطبخ الأفران الموجودة نوع سنترو /4/ رؤوس سعرها /135/ ألف ليرة أما القياس الأكبر خمس رؤوس /156/ ألف ليرة أما بالنسبة لكيفية التقسيط لسنا مسؤولين عن ذلك، المصرف هو من يحدد المبلغ والمدة الزمنية لإنهاء التقسيط.
يذهب المواطن إلى المصرف التسليف طبعاً بعد جولة يجريها على الصالة عندنا حتى يقدر قيمة المبلغ الذي يريد الحصول عليه ولكن مع الأسف معظمهم لا يعود. في الشهر الماضي تمكن عامل في مؤسسة التبغ من الحصول على براد من صالتنا من خلال هذا القرض ولم يستغرق معه ذلك سوى يوم واحد وحصل عليه، أما في حال استكمل المواطن جميع الإجراءات وعاد إلى الصالة يكون معه بيانات نظامية بالراتب من المصرف وأي سلعة يريد شراءها نسجلها وفق جدول خاص به ويعود بها إلى المصرف وهو بدوره يكمل الإجراءات اللازمة. طريقة تعاملنا مع المصرف يقوم المصرف بتسديد كامل المبلغ عن صاحب القرض لحساب المؤسسة السورية للتجارة مباشرة وتصبح هو علاقته بالمصرف، المجال مفتوح للسحب من المليون يبدأ من /50/ ألف حتى المليون.
حسب نوع البضاعة
صاحب محل قطاع خاص السيد حسان سلوم في ريف جبلة: نحن نتعامل مع الزبون حسب نوع البضاعة نوع أول أو نوع ثاني بالنسبة للمفروشات الموجودة في الصالة براد – غسالة – فرن غاز – شاشات بقياساتها المختلفة – مكانس كهرباء وجميع أنواع الأدوات الكهربائية الموجودة عندي هي نظامية أحصل عليها من نجار جملة وفق أوراق مختومة ونظامية. بالنسبة لغرف النوم الموجودة والتي أبيعها هي نخب أول ممتاز لا يهمني الكم بل على العكس يهمني نوعية البضاعة ونظافتها وغايتي إرضاء الزبون. منذ يومين أخذ زبون من المحل فرش بيت كامل (فرن غاز – براد غسالة – شاشة طاولة صالون) كلفتها بشكل نهائي مليون وسبعمائة ألف ليرة سورية طبعاً مع غرفة نوم وطقم كنابايات الدفعة الأولى من الحساب (500) ألف ليرة سورية والباقي تقسيطاً بدفع (100) ألف كل شهر وأحياناً هناك أشخاص يتخلفون عن الدفع في بعض الشهور بسبب الضيق المادي لا مشكلة لدي. البضاعة التي أحصل عليها طبعاً كلها تفصيل عند الطلب في مشاغل وورشات لصناع من مدينة حلب بسبب الأزمة هجروا وسكنوا في مدينة اللاذقية وجميع البضائع تكون من النوع الأول الممتاز. تكلفني أحياناً صناعتها مبالغ مرتفعة أن أحصل على الموديل عن الإنترنت وهم يفصلون حسب الطلب وبهذه الحالة أنا سعيد جداً. أما الأدوات الكهربائية جميعها أحصل عليها من تاجر نظامي موزع جملة. أنا أعمل في قرية وللمحافظة على الاستمرارية يجب أن تكون جميع شروط العمل بهذه المصلحة كاملة ولا ينقصها أي شيء. تعترضني بعض المواقف وهي نادرة جداً يمتنع الزبون عن الدفع، هناك نوعان لغرف النوم منها ورق ومنها نوع الملامين أفضل نوع وهناك نوع ثالث تجاري أنا لا أتعامل بها بشكل نهائي حتى لا تؤثر طبيعة العمل عندي وكي لا أفقد ثقة الزبون. بالنسبة للأدوات الكهربائية أعاني منها بسبب تعدد الأنواع والتقليد الموجود بالنسبة للماركات فهذا بالنسبة للشاشات فسعرها حسب نوعها وحجمها وتتراوح أسعارها من /60/ لـ/ 32/ بوصة شاشة (43) حجمها سعرها من (110 – 135) ألف ليرة نوعها سمارت شاشة LGسمارت كاملة مع الإنترنت بـ (160) ألف نقدي أما التقسيط منها حساب آخر حسب الدفعات الأولى وطريقة التقسيط الشهري. التعامل مع الزبون يتم على أساس الثقة والكلام بدون أي عقود ورقية فالكلمة هي الأساس ومعظم الزبائن من خارج القرية.
غانه عجيب