الوحدة: 9-9-2022
يحدّد أبناء اللاذقية محافظتهم بالقول: من الماء إلى الماء أو من الماء المالحة إلى الماء الحلوة، أي من البحر المتوسط غرباً إلى نهر العاصي حماة شرقاً.
وبذلك تشمل اللاذقية السفح الشرقي لجبال اللاذقية وصولاً حتى نهر العاصي, ويسمى السفح الشرقي / الملزق/ ، وهو يمتد ما بين قرية فورو شمالاً حتى مدينة مصياف جنوباً.
وكذلك بالقول: من البحر للضهر, وهو تعبير يطلقه الريفيون لتحديد عالمهم ومرأى عيونهم وساحتهم المكانية, ولتعيين حدود بلدهم الصغير, من الغرب حيث البحر, إلى الشرق حيث الضهر وهو يعني جبال اللاذقية، وقممها ورؤوس ذراها, فاللاذقية هي البحر والجبال هي الظهر.
من ابن هاني للشعراني .
من البحر للشعرة.
من بوابات اللاذقية إلى شعرة النبي يونس.
من جبل الأقرع شمالاً إلى نهر السن جنوباً أو قبلة.
من كسب إلى الدالية, حيث تقع بلدة كسب في أقصى الشمال الغربي من المحافظة على حدود لواء الاسكندرون السليب، بينما تقع بلدة الدالية في أقصى الجنوب الشرقي من المحافظة على الحدود مع محافظتي طرطوس وحماة.
حيدرنعيسة