أطباء السوشال ميديا ….وأخطاؤهم الطبيّة المتراكمة

الوحدة 13-6-2022  

 

 جاء في مفهوم الخطأ الطبيّ : ” هو كلّ مخالفة أو خروج من الطبيب في سلوكه على القواعد والأصول الطبية التي يقضي بها العلم، والمتعارف عليها نظرياً وعملياً وقت تنفيذه العمل الطبي، أو إخلاله بواجبات الحيطة والحذر واليقظة التي يفرضها القانون والمهنة عليه”. مؤخراً، ونتيجة إحصائيات دقيقة ، تمّ لحظ أخطاء طبية كثيرة ومردّ ذلك لأسباب عدةّ، منها : انتشار ما يسمى أطباء السوشال ميديا، والإعلانات المفبركة شكلاً ومضموناً لعملياتهم الجراحية، وحشد المعجبين الذين هم عبارة عن مجموعة حسابات وهمية لأشخاص وهميين، هدفهم الترويج لطبيب والإساءة لآخر وعدم وجود رقيب وحسيب ، فأصبحت هذه الإعلانات بمثابة مصيدة لنساء ورجال وفتيات صغيرات السن. وعلى الوجه الآخر، يقع على المريض مسؤولية الخطأ الطبي فهو يخضع لعمليات قد يكون لايعرف عقباها، ولم يجرِ تحاليل عامة وعدم إحاطته بحالته الصحيّة بدقة، فيلجأ إلى العمل الجراحيّ بغتة ويقنع طبيبه بأنه لايشكو من أية أعراض لأمراض أخرى، فليس على الطبيب وحده يقع الحق في أحايين أخرى. وبين متاهات الأخطاء الطبية، استوقفتنا في ملفنا هذا حالات تعدّ وصمة عار على جبين الجراحات العامة والتجميلية خاصة، نقف عند حالات سلبية، ولم ننس بطبيعة الحال أطباءنا الأخلاقيين، وقفنا عند حالات إنسانية عارضين الحالتين في ملفنا هذا ورأي القانون في الفروقات بين الخطأ الطبيّ والاختلاط الطبيّ.

نور محمّد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار