الوحدة:5-6-2022
يرخي التقنين الكهربائي المجحف الذي تتعرض له محافظة اللاذقية بظلاله الثقيلة على مختلف المرافق الحيوية في المدينة، وأهمها المياه التي تعتبر القلب النابض للحياة، إذ لا يمكن العيش بدون مياه للشرب أو للنظافة سواء للغسيل أو الاستحمام أو النظافة الشخصية، و هذا التقنين الذي لا يتجاوز النصف ساعة وصل في أغلب الأوقات يتعارض مع أوقات ضخ المياه للأحياء الأمر الذي قد يحرم الغالبية العظمى من السكان من الحصول على المياه بشكل خاص.
ومن هذا المنطلق توجه أهالي منطقة المارتقلا قرب فرن أم العبد بشكوى و نداء استغاثة لجريدة ” الوحدة ” لمخاطبة الجهات المعنية كونه لا يوجد لديهم مياه حتى لغسل أيديهم منذ أسبوعين وإيجاد حل لمشكلتهم، كما طالبوا الجهات المعنية بضرورة توفير أدنى متطلبات الحياة( المياه ) قبل القيام بحملات توعية للنظافة والوقاية من العدوى وكورونا. بدورنا حاولنا التواصل مع مديرية المياه مراراً وتكراراً من أجل الرد على الشكوى لكن بدون جدوى كونه لا أحد يجيب، علهم يجدون حل لهذه المشكلة فور قراءة نداء الاستغاثة عبر صفحات جريدتنا.
هنادي عيسى