في حضرة العيد..

الوحدة : 1-5-2022

لا تعرف القلوب المؤمنة إلا الصبر والإيمان، وقد مضى بها قطار الشهر الفضيل إلى يوم تتويجها بما صبرت عليه، وبما تحملته إيماناً وصبراً.. عيد الفطر السعيد مساحة وارفة الظلال، تلقي بها القلوب الظمأى لمرضاة الله كل ماعانته ربما في تدبر لقمة تفطر عليها بعد صوم ساعات طوال. مر الشهر الكريم سريعاً بأيامه وساعاته، وأودعنا صيامنا لدى من لا تضيع عنده الودائع على أمل أن يعود إلينا رمضان والجميع بألف خير.. نتمنى أن نستطيع إهداء فرحة العيد لمن يستحقها، ولمن ينتظرها ولا تساعده ظروفه، ونتمنى أيضاً أن تغتسل الأرواح بفرحة هذا اليوم على أمل أن تكون الأيام القادمة كلها أعياد بإذن الله .. نتذكر في هذا اليوم شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نبقى،وقدموا كل مايملكون من أجل أن يبقى العيد لنا ولأبنائنا،ونتذكر رجال الجيش العربي السوري الساهرين على أمننا وراحتنا وللجميع نقول كل عام وأنتم بألف خير.

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار