مشروبات يجب أن يتفاداها الأولاد

الوحدة – لمي معروف

إن مرحلة نمو الأولاد تتطلب عناية غذائية تؤمن لهم مستقبلاً صحياً، وكثيرون يدركون أن الأطعمة الجاهزة غنية بالسكريات والدهون ما يدعو إلى تفاديها.  إلا أن بعض الأطعمة الجديدة تدخل اليوم في نظام الأولاد الغذائي من دون أن ننتبه إليها ومنها الأكثر خطراً ( الكافيين ).
في وقت سابق لم تكن المشروبات الغازية تقدم للأولاد على الفطور كما كانت القهوة حكراً على البالغين فقط، إلا أن هذين المشروبين أصبحا أكثر توافراً وأكثر إغراءً للأولاد والمراهقين، وقد أصبحت أماكن شرب القهوة تجمعات للمراهقين حيث باستطاعتهم التمتع بشرب الكابتشينو وغيرها من الخيارات المغرية لأنواع القهوة الباردة، ففي المدارس والمنازل والسينما يشرب الأولاد المشروبات الغازية بدلاً من الماء إضافة إلى الشاي، وإن هذه المشروبات هي مصدر غني بالكافيين فما هي إذاً المشكلات التي يسببها تناول كميات كبيرة من الكافيين؟.
عند الأولاد كما الكبار بعض الأعراض تظهر على الشكل الآتي: عصبية، اضطرابات المعدة، ألم في الرأس، صعوبة في التركيز، أرق، زيادة في دقات القلب.
إن الحركة الجسدية التي يسببها الكافيين قد تتحول إلى مشكلات سلوكية مثل الكبار قد يدمن الأولاد على هذه المادة غير أنهم على عكس البالغين لا يستطيعون إدراك هذا الإدمان، فهذا الإدمان على الكافيين قد لا يؤثر على الولد اجتماعياً فقط وإنما أكاديمياً أيضاً.
من المشكلات الأخرى التي يسببها استهلاك الكافيين هي أن هذه المادة مدرة للبول ومن المعروف أنه خلال فترات الحر يشعر الأولاد بالعطش لأنهم يفقدون الكثير من الماء في الجسم إضافة إلى غيرها من السوائل، ومن المحتمل أيضاً أنه عندما يشرب الأولاد الكثير من مشروب معين يعني أنهم يشربون القليل من الماء مثلاً أو الحليب، وبهذه الطريقة قد يفقدون بعض العناصر المغذية في نظامهم الغذائي، وفي بعض الحالات قد يسبب الكافيين انقطاع الشهية فيمتنع الولد عن تناول طعامه.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار