في ذكرى التحرير الأولى.. أحمد غزّول يستحضر ذكريات العودة والفرح في أجمل أيام العمر

الوحدة – رهام حبيب

ونحن نستحضر ذكرى التحرير الأولى،
شاركنا أحمد غزول مدير تنفيذي في جمعية “فلوكا” بذكرياته يوم النصر قائلاً: “من 27/11 إلى 8/12 أيام غيرت حياتي.. هذه الأيام ستظل محفورة داخل قلبي لأنها جمعت بين التحرير، والعودة، والفرح والإنسانية ..”
أردف غزول: “كنت في ذلك اليوم في طريقي من تركيا إلى سوريا لنشارك ببرنامج توزيع كفالات الأيتام ومشروع سبل العيش.. ما كنت بعرف أنو هالرحلة رح تغيّر أشياء كبيرة بحياتي.”
حين دقت الساعة الحادية عشرة هز الخبر أرجاء سوريا تحرير أكثر من 45 نقطة بمنطقة حلب وماحولها “بهديك اللحظة، فهمنا أن المرحلة الجاي مو عادية اجتماع، تجهيز، طوارىء.. وتحضير لكل شي.”
عندما وصل خبر تحرير حلب خرج الأستاذ أحمد يحمل سللاً غذائية، ووجبات جاهزة، يضيف: “صرنا نوقف مع أهلنا، نسمع قصصهم، ونمسح دموعهم.. هداك الشعور.. ما بينوصف.”
تحرير اللاذقية
توالت الانتصارات من حلب إلى سراقب ثم حماة، فحمص ثم دمشق..
بالنسبة لأحمد كانت العودة إلى مدينته اللاذقية أجمل محطة “بعد 14سنة أول خطوة كانت عند قوس النصر.. وبعدها رحت شوف أهلي.. 14سنة ماشفتهم.. ما حضنت أبي ولا أمي.. انمحى كل الوجع.. انكتبت حياة جديدة”.
العودة للعمل
عاد أحمد للعمل مباشرة في اليوم التالي للتحرير “رجعت اشتغل بقلب بلدي.. الناس استقبلونا بالحب.. كبار السن ضمّونا.. والله حسيت أنو روحي رجعت”.
واليوم بعد عام من النصر لم يتوقف أحمد عن العمل الإنساني ضمن جمعية “فلوكا” ويكمل توزيع: الخبز، اللحوم، كفالات الأيتام، وخدمة المخيمات، مستمر بالعمل بنفس الطريق وبنفس الروح.
ذكرى التحرير أجمل أيام العمر
يضيف أحمد: “التحرير أجمل أيام حياتي مو بس لأنه رجعني لأرضي.. لشوارعي.. لأهلي..
ببساطة.. كانت من أجمل أيام عمري”.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار