ألبسة العيد.. أصبحت حلماً

 الوحدة 30-4-2022
 
في جولة على محلات الألبسة في مدينة جبلة، وطبعاً مع التفاوت الكبير مابين الأسعار والجودة وما تحويه جيوب المرتادين من مبالغ لا تغطي شراء بدل لأحد أفراد الأسرة، كانت إجابات أصحاب المحلات أن الإقبال ضعيف نوعاً ما مع أنه بداية موسم الصيف والعيد على الأبواب والأسعار بنظرهم مقبولة.
في السوق المقبي وهو الأكثر ارتياداً لمحدودي الدخل وأسعاره يفترض أن تكون مقبولة تبعاً لنوعية البضاعة (متوسطة) ،كانت نظرات المواطنين تشي بشيء من الخيبة والدهشة.
السيدة أسمهان : لدي ولدان لن أستطيع شراء لباس العيد إلا لواحد منهما.
السيدة رندة قالت: بلوزة وبنطال لعمر عشر سنوات ٤٠ ألف والنوعية وسط، وعندي ثلاثة أولاد لن أستطيع شراء ملابس العيد لهم جميعاً، ولم نذكر الأحذية بعد.
السيد فارس: نشتري بلوزة للبنت وبنطال للصبي وهكذا… وأنا وزوجتي – متل بعضا –
في البالة والتي بدورها أسعارها تتجاوز في معظم الأحيان أسعار الجديد مع فارق الجودة، كانت عدة سيدات يبحثن عن بلوزات وشورتات، البلوزة الجيدة مع البنطال أو الشورت يتجاوز سعرها ٤٠ ألف ليرة. 
في السوق المجاور للملعب هناك تختلف الأسعار والمرتادون حتى، ففي بعض المحلات، البلوزة النسائي فوق ال٥٠ ألف ليرة والبنطال كذلك وطبعاً الجودة أفضل، وبلوزة وبنطال لسن محير ٥٠ ألف ليرة. 
received 444159337287663 66d4b
ومثلهم للأطفال أقل بحوالي عشرة آلاف ليرة.
كل من التقيناهم عبروا عن عجزهم شراء كامل ملابس العيد لجميع أبنائهم، وبالتالي عدم قدرتهم على إسعادهم وبث فرحة العيد بقلوبهم والابتسامة على محياهم، ولم يذكروا الأحذية والطعام وباقي متطلبات العيد وأبرزها الحلويات، ولسان حالهم يقول: (عيد بأي حال عدت يا عيد).
آمنة يوسف
تصفح المزيد..
آخر الأخبار