الوحدة 25-4-2022
بعد أن اقترب شهر رمضان على نهايته، بدأت أسعار الخضار بالارتفاع مع ملاحظة تفاوتها من سوق لآخر . حيث شهد الملفوف ارتفاعاً كبيراً وصل الكغ إلى ال٢٥٠٠ ليرة، وكذلك الجزر تفاوتت أسعاره من سوق لآخر من ٣٠٠٠ ليرة إلى ٣٥٠٠ ليرة، والخيار من ٣٠٠٠ – ٤٥٠٠ ليرة، وهذه الأسعار تتفاوت ما بين سوق الرمل الجنوبي وحي السكنتوري ، علماً أن هذين السوقين هما أرخص من بقية أسواق المدينة، وكأن التجار لم يشعروا بضعف الطلب وتراجع القدرة الشرائية لدى المستهلك. ففي رصد لحركة سوق أوغاريت وسوق السكنتوري والرمل الفلسطيني تبين وجود فارق في الأسعار بين الأسواق لصالح السكنتوري والفلسطيني، مع الإشارة إلى تقارب النوعية وتميز سوق السكنتوري بميزة لم نجدها في غيره من الأسواق وهي السماح للزبون باختيار ما يحلو له من بسطة الخضار وله حرية تقليب الخضار والفواكه واختيار الأجود وهذه الخطوة غير متاحة في الأسواق الأخرى . في أحد محال الخضار في سوق أوغاريت حيث تباع الخضار الجاهزة للطبخ : كوسا وباذنجان محفور، بقدونس مفروم، ثوم مقشور، وأسعارها مرتفعة، فبضعة حبات من الكوسا أو الباذنجان المحفور يزيد ثمنها عن خمسة آلاف ليرة، أكد لنا صاحب المحل أنه رغم ارتفاع الأسعار وأجور اليد العاملة لاتزال بعض السيدات يقبلن على شراء هذه الخضار ولا يسألن عن تفاصيل الفاتورة، بالمقابل في سوق السكنتوري أكد بائع الخضار على ظاهرة البيع بالقطعة وتراجع الكميات، ولفت إلى وجود حالات شراء الخيار أو البندروة بالحبة وحدث أن اشترت سيدتان ملفوفة واحدة و فيما بعد تم تقاسمها بينهما لاستكمال صحن الفتوش.
هلال لالا