فلّة شمعة منوّرة

الوحدة 4-8-2021

 

 

قصة شمعة تنير عتمة القلوب وليس البيوت، تبعث في نفس صاحبها السرور لذكريات مضت، فهي ليست كأيّ شمعة، شمعةٌ برائحة التفاصيل والذكريات صنعتها يد فنانة شقّت طريقها وحيدة رغم أنها أم لطفلين.

 قررت الشابة سارة محمد علي سكر أن تكسر روتين الحياة رغم انشغالها بالاهتمام بأطفالها الصغار ودفعها حب الشمع لصنع مجسمات صغيرة للذكرى، فبدأت البحث والتعلم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ثلاثة أشهر من البحث بدأت بالتنفيذ وكانت النتيجة مدهشة لاقت قبولاً كبيراً، فاستخدمت شمعاً خاماً، صابوناً خاماً، وألواناً خاصة بكل منهما بالإضافة للزيوت العطرية والقوالب أيضاً.

 

كانت البدايات بدائية وغير مكلفة تتناسب مع أغراض المنزل كقوالب للصبّ حسب الاحتياجات، وبعدها بدأت الفكرة تتطور لتصبح مشروعاً يحمل اسم senses على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وختمت سارة: الشمع يمنحني طاقة إيجابية وخصوصاً عندما أرى ردة فعل الناس تجاه أعمالي، وأنا أشاركهم مناسباتهم كافة من فرح ولادة وتخرج وغيرها.. وللحلم تتمة بأن يكتمل مشروعها بامتلاك محل خاص يحتضن كل جديد تقدمه سارة من أعمال.

رهام حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار