الوحدة :22-7-2024
زيت النخيل الذي تستخدمه العديد من المطاعم، ويشهد إقبالاً واسعاً من المستهلكين لرخص ثمنه، وبعبارة أدق بسبب ارتفاع سعر أنواع الزيوت الأخرى.
وبعد سنوات من السماح باستيراده، وبعد أن غزا الأسواق، تنبهت الجهات المعنية إلى أضراره لاسيما بعد تزايد حالات التسمم الغذائي في الفترة الأخيرة، وبناء عليه تم التوقف عن تمويل عمليات استيراده عبر المنصة، حيث تم استبعاده نهائياً من منصة التمويل حسب وزارة الاقتصاد.
يذكر أن زيت النخـيل توجد على عبوته إشارة تدل على أنه غير صالح للاستهلاك البشري، وقد تم منع استخدامه بشكل نهائي في كل من دمشق واللاذقية، كما تمت مصادرة و إتلاف الكميات الموجودة لدى المطاعم، وأي مطعم يتبين استخدامه لهذه المادة سيتم تنظيم ضبط وإغلاق المحل وتشميعه وإحالة صاحبه للقضاء.
ولكن قد لا تكون المشكلة بتناول زيت النخيل المباشر، وإنما في الأغذية الأخرى التي يكون زيت النخيل مكوناً أساسياً فيها، نذكر منها الشوكولا السائلة والأجبان المطبوخة وبسكويت الأطفال وغيرها من الأغذية الأخرى.
أما بالنسبة لأضرار زيت النخيل فهي كثيرة، حسب الدكتور خالد سعيد أخصائي القلب والأوعية، حيث أكد أنه يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، منها زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يؤدي إلى انسدادها وتقليل تدفق الدم، مما يمكن أن يسبب نوبات قلبية وسكتات دماغية، زيادة الالتهابات في الجسم، و هذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما لفت إلى أثره السلبي على وظائف الشرايين والقلب، ما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وانخفاض نسبة ضخه بالقلب، ناهيك عن تسببها بالسرطانات، وأحياناً كثيرة حالات تسمم غذائي.
هلال لالا