الوحدة: ١٩-٧-٢٠٢٤
دريد لحام من مواليد حارة دمشقية 1934، أكمل هذا اليوم عامَه التسعين.
دريد لحام فنان سوري انتشر اسمه وانتشرت أعماله ومعها اللهجة السورية عربياً..
فنان مثابر منذ انطلاقته في المسرح الجامعي، واكب بداية تأسيس التلفزيون العربي السوري
حين كانت تُقدّم الأعمال من قمة جبل قاسيون مباشرة، (رغم صعوبة ومخاطر تنفيذها) وتبث بشكل مباشر ..
ترافقت مسيرتُه مع أسماء وكاركترات عديدة، مازالت في الذاكرة:
نهاد قلعي/ حسني البورظان- رفيق سبيعي/ ابو صياح- فهد كعيكاتي/ أبو فهمي- عبداللطيف فتحي/بدري أبو كلبشة- نجاح حفيظ/ فطوم حيص بيص- ياسين بقوش/ياسينو- ناجي جبر/ أبو عنتر- محمد الشماط/ أبو رياح- محمد العقّاد/ أبو كاسم بياع الخيار..وسواهم..).
قدّم العديد من الأعمال التي تركت بصمتَها على خشبة المسرح، وخاصة تلك التي كانت بتوقيع الكاتب والشاعر العملاق الراحل محمد الماغوط، (ضيعة تشرين- غربة)
وعشرات الأفلام في زمن الإنتاج التجاري/ الخاص، باستثناءات قليلة مثل فيلميّ (الحدود- والتقرير)، إضافة إلى الأفلام الأخيرة مع المخرج المبدع باسل الخطيب.
ولدريد لحام محبة خاصة للاذقية وقد أنجز عدة افلام فيها،
كما تعاون مع أعضاء فرقة المركز الثقافي المسرحية، وشاركهم في بعض أفلامه ومنها فيلم الحدود الذي تمّ تصويرُه في قرية بللوران،
وشارك فيه من اللاذقية
الراحل عدنان السيد، وخير الدين التقي، ومحمود زهدي، و خليل غصن، وجورج شويط، وجورج نمر، وفاتن أسعد…
كما جرت عدة محاولات لجمع النجمين دريد لحام والزعيم عادل إمام في عمل مشترك، لكن لم تتحقق هذه الفكرة لأسباب عديدة..
شارك في أكثر من 30 فيلماً، من أهمها: الحدود- التقرير- الآباء الصغار- كفرون..
وفي أكثر من 20 مسلسلاً، أهمها
(صح النوم- حمام الهنا- ملح وسكر- وين الغلط- الخربة- وادي المسك..)
وفي المسرح له حوالي 11 مسرحية، من أهمها (ضيعة تشرين- غربة- كاسك يا وطن- شقائق النعمان- صانع المطر- العصفورة السعيدة- إضافة إلى مسرح الشوك الذي أطلق فكرته الفنان الراحل عمر حجو..
دريد لحام نقطة مضيئة في الفن السوري رغم اختلاف آراء البعض بتقييمه لأسباب موضوعية أوغير موضوعية.
دريد لحام بسمة الفن السوري منذ أكثر من 60 عاماً:
العمر كله بالصحة والسعادة والتألق الدائم
جورج إبراهيم شويط