الوحدة :٦_٤_٢٠٢٥
غالبية الفوهات المطرية في المدينة تشكل خطراً محدقاً للمارة والسيارات العابرة وخاصة خلال الفترات المسائية، نتيجة سرقة أغطيتها من قبل أشخاص لبيعها كقراضة، فهي مطمع للسارقين لاحتوائها على نسبة كبيرة من الحديد الصلب (بيلت) الغالي الثمن.
وكثرت الشكاوى في الفترة الأخيرة حول قيام أشخاص بسرقة الشبك أو الغطاء الحديدي بأماكن كثيرة من أحيائنا وشوارعنا، كما أن البعض يتعامل معها وكأنها حاوية قمامة كونها مكشوفة.
ووجب التنويه إلى أنه لا يوجد مكان محدد، ولكن الجميع يشتكي ضمن الحي أو الشارع الذي يقطن به، فهل تلك السرقات مبتكرة أم أنها تقليدية نتيجة العوز المادي لشريحة ما؟ أم مكسب مادي لبعض الأشخاص في ظل الظروف الحالية..؟!
ولكن بمعزل عن خلفيات هذه التجارة وخفاياها، فإن سرقة أغطية الفوهات المطرية جريمة يعاقب عليها القانون، وتحولت إلى مشكلة حقيقية، وهي تزداد يوماً بعد يوم، وباتت هدفاً سهلاً للسارقين.
بثينة منى