الوحدة :22-7-2024
تحلم الشابة الموهوبة بالرسم أليسار حسام الدين، بدخول كلية الفنون الجميلة، بعدما حصلت على الثانوية العامة هذا العام، وهي في طور التحضير والاستعداد لمرحلة ما قبل القبول لتخضع لامتحان المسابقات المخصصة للقبول بكلية الفنون الجميلة.
من يرى رسومات أليسار لابدّ أن يُعجب بها لأنها تُظهر موهبة واضحة، ومع أن موهبة أليسار لا تزال في بداياتها، إلا أنها تستحق التشجيع.
فماذا تقول أليسار عن موهبتها؟
منذ طفولتي أحببتُ الرسم، فكان هوايتي في أوقات فراغي… أُخرِج فيه كل ما يجول بذهني من أفكار أو تعابير وأجسّدها برسوماتي.
وككلّ البدايات التقليدية بدأت رحلتي بالرسم في سن مبكّرة، حيث كنت أهوى الألوان على أنواعها، وأرسم أي شيء يجذبني كطفلة صغيرة. وبعد تشجيع الأهل التحقتُ بمركز /دار المواهب /ونمّيت تلك الموهبة، وأصبح الرسم جزءاً من روحي، ومن نفسي.
أتيحت لي بعد ذلك فرصاً عديدة شاركت خلالها بعدة معارض جماعية، منها في المركز الثقافي والمدرسة ومعهد الأجيال والمركز السوري للفنون.
وهنا أنتهز الفرصة لأشكر كل من له الفضل في تنمية موهبتي، وخاصة لمن كان له الدور الأكبر، والداعم الأهم بتنمية روح الإبداع عندي، وهو عائلتي، الذين أخذوا بيدي وشجّعوني كثيراً وقدّموا لي كل ما أحتاجه من معدات وألوان.
كل رسمة رسمتها كانت تعبيراً صادقاً
له معنى في داخلي، وقد يكون أحياناً غير ظاهر، إلاّ من خلال التأمل العميق الذي يجعل الإنسان ينتقل من المكان الذي هو فيه، إلى مكان آخر.
هذا الأمر قد لا يفهمه البعض، أو قد ينظر إليه بدون قيمة لأنه قد لا يفهم معناه دائماً، فالفن هو المعنى الذي يكمن بداخل الحياة والذي يختلف، كلّ فنان بالتعبير عنه بأدواته وتقنياته وألوانه الخاصة.
وفي النهاية أتمنى النجاح في تجربتي للدخول لكلية الفنون الجميلة، لأحققّ حلمي بأن أكون فنانة مبدعة في عيون نفسي، وكل من أحبّ رسمي، واسماً مبدعاً في الخارطة التشكيلية السورية أولاً والعربية والعالمية تالياً.
مهى الشريقي