الوحدة:21-11-2024
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس بالتعاون مع رابطة المحاربين القدماء ندوة بعنوان “تعميق الانتماء الوطني والقومي من خلال منجزات الحركة التصحيحية” بمشاركة اللواء محمد أحمد سليمان رئيس رابطة المحاربين القدماء بطرطوس، والقبطان جاسم الحسن، والشاعر محمود حبيب.
وفي تقديمه للنشاط تحدث الأديب بسام حمودة عن الحركة التصحيحية التي غيرت مجرى التاريخ الحديث بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد.
فيما قدم اللواء محمد سليمان لمحة مفصلة عن حياته منذ ولادته عام 1939 وشهاداته العلمية، وانتسابه إلى الكلية الحربية، وتخرجه برتبة ملازم عام 1960 في الجمهورية العربية المتحدة وخدمته في مصر، حتى الانفصال، ومشاركته في ثورة الثامن من آذار عام 1963، وحرب حزيران عام 1967، مؤكداً أنه وقتها لم يهزم الجيش، وإنما هزمت السياسة، ثم وصل إلى رتبة اللواء عام 1984، ومشاركته في حرب تشرين التحريرية، مستعرضاً أهم الأحداث في سورية والمنطقة من ذلك الوقت.
كما أشار لإيمانه ويقينه بأن سورية ستعود أعظم مما كانت قبل عام 2011.
بدوره القبطان جاسم الحسن تحدث عن القائد المؤسس حافظ الأسد قائلاً منشداً:
“محظوظ جيلي كان بزمانك
يا حافظ الأمجاد، والرايات
كان السبق بالميدان لحصانك،
والمجد عندك غاية الغايات،
والآن فيك العزم، والصبر عنوانك”، ثم قرأ الشاعر عبد اللطيف حسن قصيدة، فيما تحدث الشاعر محمود حبيب عن الحركة التصحيحية، وأضخم مسيرة خرجت في سورية ومشاركته بها، ملقياً قصيدة تأييد الحركة التصحيحية التي قالها يومها.
أما الأديب منذر عيسى رئيس اتحاد الكتاب بطرطوس فأشار من جهته إلى دور الحركة التصحيحية في بناء سورية الحديثة، وأهمية التذكير بهذه المناسبة حتى لو لم يكن هناك احتفالات رسمية بها، شاكراً الحضور المميز على مشاركتهم بالندوة.
ربى مقصود