أهالي قرية المتن يشكون العطش ويتساءلون عن واقع آبار بشونا.. ومدير وحدة مياه القرداحة يبشر بحلول قريبة قادمة
الوحدة : 23-7-2024
وصل عبر بريد الوحدة شكوى من أهالي المتن بريف القرداحة يشكون قلة ورود مياه الشرب إلى القرية، حيث تجاوزت الأسبوع ولم يتم ضخ قطرة واحدة عبر خطوطها، وهم لا يملكون مصدراً آخر للشرب والحاجة ماسة في ظل موجات الحر المتلاحقة، مستفسرين عن واقع وحال الآبار الغزيرة في بشونا والتي يتم الضخ منها باتجاه قرية المتن وقرى أخرى وهي أربعة أو خمسة آبار ولا تبعد عن هذه القرى أكثر من ٤ كم، متسائلين: هل من المعقول أن مؤسسة المياه غير قادرة على تأمين مضخة جيدة بدل الموجودة والتي ما إن ينتهي إصلاحها حتى تتعطل من جديد، وعلى أثر تعطلها الدائم يبقى الناس بلا مياه لفترات طويلة، علماً أن مخزون المياه الجوفية هذا العام أكثر من ممتاز، فما السبب الهام الذي يجعل الناس ينتظرون أكثر من أسبوع لضخ المياه باتجاههم والمياه موجودة في الآبار بغزارة جيدة والشبكة موجودة ومجموعات الضخ موجودة ولكنها ربما تحتاج لبعض الصيانة الحقيقية؟ ويتساءل الأهالي هل من المعقول أن المؤسسة لاتستطيع إجراء صيانة لغاطسات الآبار ومجموعة الضخ عليها… هل من المعقول كل يوم عطل جديد وبدل أن كانت تأتي على اليوم الرابع أصبحت تأتي على اليوم التاسع أوالعاشر؟ متسائلين أيضاً: من يتحمل مسؤولية ذلك؟ ومؤكدين أن كل الظروف مقبولة إلا العطش.
المهندس جلال جديد مدير وحدة مياه القرداحة أشار في رده على شكوى الأهالي أنه بالنسبة للشكاوى من أهالي قرية المتن فإنه يوجد عطل في محرك مجموعة الضخ المغذية لقرية المتن في بشونا، منوهاً إلى قيام مديرية الصيانة في المؤسسة بسحب المحرك للإصلاح واستمر العمل به حتى عصر أمس الإثنين وتم إعادة تركيبه من جديد، كما تمت معاودة الضخ مباشرة بعد التركيب باتجاه القرية، وستتم معاودة الضخ بشكلها الطبيعي بمعدل كل أربعة إلى خمسة أيام مرة واحدة.
وبالنسبة لآبار بشونا أشار المهندس جديد أنها ثلاثة آبار إثنان منها يعملان وفيهما غواطس وغزارة كل بئر منهما ٢٥ م مكعب بالساعة، بينما البئر الثالث غير مستخدم كون غزارته ضعيفة ويجف في نهاية العام، كما أشار إلى أنه تم تركيب مجموعة طاقة شمسية على هذين البئرين تقوم بتشغيل الغاطسين وتعمل بشكل جيد في حالة الطقس المناسب والصحو ومعطائيتها جيدة، وبشر الأهالي بأنه سيتم العمل حالياً على تجديد المضخات الأفقية لهذين البئرين من قبل الأمانة السورية للتنمية ومن المتوقع الانتهاء من العمل فيهما خلال شهر ماسينعكس استقراراً مائياً لكافة القرى التي ستروى من آبار بشونا.
سناء ديب