البرمجة اللغوية العصبية ودراسة تأثير الصوتيات في المراحل المتقدمة

الوحدة 16-12-2020

البرمجة اللغوية العصبية علم نستطيع من خلاله أن نغير أفكارنا ومشاعرنا وسلوكنا, وأن نضيف عليها المزيد لكي تصبح العادات الجديدة هي الأفضل, ضمن هذا الإطار حدثتنا رولا مؤيد سليمان خبيرة في علم البرمجة اللغوية العصبية خلال لقائها حيث قالت: علوم البرمجة كانت سرية تعطى للقادة والرؤساء والذين يعرفون السر بالتأكيد يعرفون كيفية  برمجة أحلامهم وأفكارهم وأعمالهم للوصول إلى أهدافهم.

البرمجة هي دراسة تأثير الصوتيات في المراحل المتقدمة فيها, والأفعال على الدماغ والأعصاب من تحقيق حالات وأوضاع نفسية وعصبية وعقلية مثلى تحقق لنا إنجازات كبيرة, ومن خلال وضع أهداف والعمل على تحقيقها.

 والروح ترفعنا إلى مستوى الحياة اليومية, وتمنحنا منظومة أوسع وأجمل للحياة.

وفي حال كانت لديك مشكلة ولها حل فلا داع للقلق وإن لم يكن لها حل فالقلق لن يفيد.

وهناك من يقول من عاشر القوم أربعين يوماً أصبح مثلهم وأكدت سليمان أن الحقيقة العملية عند تكرار رؤية  أو سماع  أمر ما لمدة أربعين يوماً تجعل هذا الأمر يترسخ بالعقل الباطني, بالتالي يصبح سلوكاً وعادة وطبعاً, وبناءً على هذه الحقيقة تبنى أحد أسوار البرمجة عند معرفة الهدف الذي يسعى إليه أي شخص لتحقيقه في أقرب وقت ممكن، لذلك يجب كتابته أكثر من أربع مرات صباحاً وأربع مرات مساءً لمدة 21 يوماً, لكي يترسخ بالعقل الباطني وبالتالي سيتم العمل باللاشعور على تحقيقه.

وشرحت سليمان أن بعض الباحثين المبرمجين قاموا بدراسة ثلاثة نماذج من فئة الأطفال الفئة الأولى جعلوهم يكتبون أهدافهم بالطريقة السابقة، الفئة الثانية تصنع أهدافها وتفكر بها دون كتابتها، بينما الفئة الثالثة لم يلفتوا انتباههم إلى أهدافهم ولم يشيروا إليها.

وعندما كبروا تم فحص النتائج المستقبلية للأطفال حيث تبين أن الفئة الأولى حققت أهدافها بنسبة 90% والفئة الثانية بنسبة 60% أما الفئة الثالثة الذين لم يضعوا أهدافهم ورغباتهم في الحياة, جاءت نسبة تحقيق أمنياتهم 20% فقط.

إذاً الكتابة مهمة للترسيخ والتركيز والتفكير، وهناك أساسيات وسلوكيات إذا لم توجد سقطت البرمجة وهي:

الهدف أو الحصيلة على المستوى الشخصي يسمى هدفاً وإذا كان مجموعة فهو حصيلة.

البرمجة هي كيف نصنع النجاح, وكل عمل عظيم هو في البداية شيء مستحيل بنظر الآخرين.

وإن الله لن يغير ما في قوم حتى يغيروا أنفسهم, لذلك علينا أن نبدأ بتغيير أفكارنا لننتظر النجاح الموعود, والمثابرون يبدؤون بالنجاح عندما ينتهي الآخرون بالفشل ورهافة الحواس مثل (سرعة الملاحظة كيف ننجح إذا لم تستثمر القدرات الحسية ولم نستخدمها في حياتنا اليومية, بالتأكيد سيكون الأمر صعباً)

والمرونة العقلية هي الأكثر تحكماً (لاتكن قاسياً فتكسر ولا ليناً فتعصر).

والعمل والمبادرة التي تبدأ بخطوة أولى (الناجح في الحياة هو الذي يملك المبادرة)

والاستعداد الجسماني والصحي فالاعتناء بالصحة مهم للنجاح بالعمل (العقل السليم في الجسم السليم)

مريم صالحة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار