رسالة ماجستير في الهندسة الزراعية قسم الإنتاج الحيواني

الوحدة 25-11-2020

تأثير التداول على جودة وسلامة سمك الغبس المصطاد من المياه البحرية في اللاذقية عنوان رسالة ماجستير في الهندسة الزراعية بجامعة تشرين قسم الإنتاج الحيواني (أسماك) لطالبة الدراسات العليا المهندسة ميساء رياض حاجي محمد وبإشراف الدكتور محمد حسن رئيس قسم الإنتاج الحيواني والدكتورة نسرين نقشو الباحثة في الهيئة العامة للتقانات الحيوية بدمشق ذكرت م. محمد أنه تم إجراء البحث لتقييم تأثير التداول على جودة وسلامة النوع السمكي الغبس فقد جمعت العينات السمكية من لحظة إنزالها وحتى وصولها إلى المستهلك خلال الفترة الممتدة بين شهر تشرين الأول 2018 وشهر أيلول 2019 بمعدل مرة واحدة شهرياً وقد بلغ العدد الكلي للعينات السمكية 361 فرداً، نقلت العينات إلى مخبر الأسماك في كلية الزراعة، وأجريت الاختبارات الحسية وتم أخذ مسحات جرثومية من الغلاصم والحراشف والعين بنفس اليوم لتقدير التعداد الجرثومي العام، والكشف عن الأنواع باستخدام البيئات.

وأجريت اختبار البيوكيميائية للأجناس والأنواع التي تم الكشف عنها.

بينت النتائج من خلال الجولات الميدانية على الأسواق والمحلات والصالات لبيع الأسماك وجود مشكلة حقيقية في طريقة التداول وبيعها وتخزينها وحفظها تمثلت بشكل رئيسي بعدم مراعاة الشروط الصحية اللازمة، وتأمين الظروف والبيئة المناسبة للمحافظة على جودتها.

وأظهرت النتائج ازدياد التعداد الجرثومي العام بدءاً من لحظة إنزال العينات السمكية مروراً بمراحل التداول اللاحقة.

وتضمنت المقترحات والتوصيات للبحث توعية الصيادين ومتداولي الأسماك لاتباع الشروط الصحية.

– وضع القوانين التي تلزم الصيادين بتطبيق الشروط الصحيحة والسلامة الغذائية أثناء وبعد الصيد لضمان وصولها بنوعية جيدة وسليمة صحياً إلى المستهلك.

– المراقبة والمتابعة المستمرة من قبل الجهات المعنية المختصة لضمان الجودة والسلامة الصحية للأسماك، ومتابعة الدراسة لتحديد الأنواع البكتيريا في كل مرحلة من مراحل التداول للتقليل من الفساد البكتيري وخطره على المستهلك.

ووصلت المهندسة محمد إلى استنتاجات أهمها:

افتقار عملية تداول الأسماك في اللاذقية إلى بنية أساسية صحية سليمة، من خلال اتباع أساليب قديمة كغياب توفر الثلج في قوارب الصيد، والنقل المبرد والغرف المبردة، والعرض والتسويق بطريقة غير ملائمة.

– تدهور جودة الصفات الحسية خلال مرحلة التداول المختلفة

تجاوز نسبة تعداد البكتيريا الحدود المسموح بها في المواصفات القياسية السورية تبعاً لمراحل التداول.

والغلاصم هي الجزء الأكثر تلوثاً وتأثيراً بسوء عملية التداول، يليها الحراشف ثم العيون.

– تباين ظهور الأنواع البكتيريا موجبة الغرام وسالبة الغرام وغيرها خلال مراحل التداول الثلاث وبين العينات السميكة المصطادة على مدار العام، وكانت مرحلة وصول الأسماك إلى المسمكة هي الأكثر تلوثاً بهذه الميكروبات.

مريم صالحة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار