الوحدة: 1-11-2020
تشكل العملية التربوية أحد أهم المبادئ الرئيسية والأهداف الأساسية التي تسعى وزارة التربية إلى تحقيقها وترسيخها في وعي ووجدان الطلاب بمختلف مراحلهم التعليمية لينعكس ذلك فيما بعد سلوكاً وممارسة حياتية ويومية.
وتعد النظافة العامة والشخصية أحد أهم الأولويات التي أعطتها الوزارة الرعاية والاهتمام، والآن وبعد انتشار جائحة كورونا زاد الاهتمام بالنظافة وتأمين متطلباتها وذلك بهدف المحافظة على سلامة الطلاب لضمان سير العملية التربوية والتعليمية وفق الخطط الموضوعة، لذلك يجب إعطاء الأولوية القصوى لتوفر المياه وإصلاح الأعطال في دورات المياه ونظافتها والقيام بالتعقيم بشكل دوري ومستمر وتكثيف الجولات الرقابية من قبل الجهات المعنية بالصحة المدرسية ورصد كافة الحالات المرضية بمختلف أنواعها وخاصة المعدية منها والعمل على نشر الوعي الصحي بين الطلاب والعاملين في الجهاز الإداري والتعليمي وذلك من خلال الجولات الإرشادية وحملات التوعية الدورية وتطبيق البرتوكول الصحي الذي تم اعتماده.
إن الاهتمام بصحة الطلاب وخاصة الأطفال وتأمين النظافة لهم هي مسؤولية الجميع وواجب أخلاقي ووطني ومجتمعي ويجب علينا جميعاً العمل على توفيرها والاهتمام بها.
هالة كاسو