السعادة المثالية.. تكمن في صحة جهاز المناعة

الوحدة: 1-11-2020

 

 

 

إن الاهتمام بأنفسنا وصحتنا يتطلب منّا الفهم السليم لمعنى كلمة الصحة وعند الإصابة بأي عجز أو مواجهة مشكلات في التغذية يتأثر جهاز المناعة سلبياً كما أن التوتر الزائد والمزمن على الصعيدين الجسماني والعقلي قد يؤثر في أداء وظائف هذا الجهاز وفي الإفرازات الهرمونية.

وعندما يتمتع جهاز المناعة بالقوة الكافية يكون تأثير التوتر في أدائه محدوداً أما إذا استمرت المشكلات النفسية طويلاً فقد يعجز عن الصمود أمام ذلك التحدي تظهر سلسلة من الأمراض المستعصية وعلى جانب التوتر يلعب النظام الغذائي السيء دوراً مدمراً في وظائف جهاز المناعة وعليه لابد من الاهتمام بالتغذية التي تنعكس بدورها على الصحة والقدرة المناعية وتمتاز الخضراوات والفواكه بفاعلية كبيرة لمقاومة آليات التأكسد وتجدر الإشارة إلى أن تناول الخضراوات والفواكه والحبوب لا يعني حصولنا على التغذية الكاملة المنشودة وذلك بسبب الاستنزاف الذي يحدث عادة للمعادن الكافية في التربة لمختلف الأسباب.

وقد تحمل هذه المنتجات مخاطر كبيرة بسبب الكيماويات والتعرض للأوبئة والأساليب الزراعية السيئة ما يحتم علينا في بعض الأحيان تناول المقويات الغذائية للمحافظة على توازن احتياجاتنا في الحياة اليومية ويعد مركب (ديناميزان) مصدراً أساسياً للفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومن بين الفوائد التي يحصل عليها الجسم من هذه المركبات زيادة الطاقة والحيوية والعمل على تحسين جهاز المناعة وتحسين جودة البشرة وصحة القلب والاستمتاع بنوم هادئ وتحسين وظائف الدماغ وصحة الدم ومن الفوائد الأخرى أيضاً المحافظة على الوزن واكتمال وظائف الجسم وتعويض النقص في العناصر الغذائية الضرورية ودعم جهاز المناعة وهناك الكثير من الأمراض التي قد تصيبنا ويعجز الأطباء عن تشخيص أسبابها المباشرة ولكنها في واقع الأمر  يعود إلى خلل في وظائف جهاز المناعة أو إصابته بالقصور الوظيفي.

ولهذا يتعين علينا اتباع أنظمة غذائية تقوم أساساً على الحد من تناول منتجات الألبان الدسمة والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات.

لمي معروف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار