(بذور من نور) في مدرستي يوسف العظمة وابن سينا

الوحدة : 14-10-2020

ليست المرة الأولى التي تكون فيها حملاتهم موجهة للأطفال والمدارس، فعلى مدى سنوات عدة وبمختلف الأوقات إن كانت صيفاً وعطلة أو شتاء ودواماً مدرسياً هم على موعد ووعد من جمعية سوق الضيعة بنشاط هادف وممتع وعلى كافة أصعدة ومناحي الحياة بمحبة الأرض وهذا الأسبوع كان من نصيب طلاب مدرستي ابن سينا ويوسف العظمة وعلى هامش النشاط كان لنا وقفة مع الدكتورة زينة وليد، رئيسة جمعية سوق الضيعة باللاذقية حيث أشارت بقولها:

بهدف نشر الوعي البيئي والصحي والغذائي لدى الأطفال والطلاب جاء برنامجنا (بذور من نور) بجمعية سوق الضيعة في اللاذقية على مجموعة من النشاطات والورشات المكتنزة بالمعلومات والخبرات والمثقلة بالمنفعة والمتعة وكانت محطتنا في مدرستي (ابن سينا لشعبة واحدة من الصف السادس وفي يوسف العظمة لشعبتين من الصف السابع وفي كل شعبة بلغ عدد الطلاب حوالي 33 طالباً)، لنستمتع معهم بجو عائلي أهل وأولاد مدرسين وطلاب بورشة عمل عن مضار النفايات البلاستيكية علينا وعلى أمنا الأرض وتدمير غطائها  النباتي وتخريب تنوعها الحيوي، والواجب فينا حمايتها لنسمع حواراً فاعلاً مع الطلاب نتبين فيه وعيهم حول الموضوع ومحبتهم للزرع والأشجار وزيارة الغابات واهتمامهم بالنباتات المنزلية وطرق التخلص من النفايات والحفاظ على نظافة بيئاتهم، بعدها كان ليتسع الوقت لإعادة تدوير قناني الماء البلاستيكية وصنعها عبوات للتراب وزرع الأعشاب الطبية فيها مثل غراس من إكليل الجبل وهنا نوجه شكر خاص لإدارتي المدرستين والطلاب الذين شاركونا في أعمال الورشة والحوار الذي تبادلناه.

هادي ورفاقه في الصف السابع أبدوا فرحتهم بمشاركتهم في النشاط، وهو كما يقول يشكر جمعية سوق الضيعة لقضائه وقتاً ممتعاً وبفائدة كبيرة بعيداً عن روتين الدروس والواجبات حيث كان اليوم جميلاً ومختلفاً عن كل يوم وقد تعلم كيفية الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها وهو شيء فيه تطبيق وعمل جماعي،  وعندما يعود للبيت سيحمل الأصيص الذي صنعه من قنينة الماء التي كانت بحوزته ويضعها في شرفة البيت ويعتني بها ليزود عائلته منها بالزهورات.

 هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار