الوحدة 13-10-2020
النقل من جامعة إلى أخرى يحتاج إلى كشف علامات مفصّل للطالب الذي يريد الانتقال..
المسألة في ظاهرها تبدو بسيطة, وما على الطالب إلا أن يراجع شؤون الطلاب في كليته, وسيحصل على الكشف بعد (24) ساعة من تقديم الطلب..
فترة النقل التي تم تحديدها هي من 4/10/2020 وحتى 19/11/2020 أي لمدة شهر ونصف, وهي كافية لمن يريد الانتقال، وهذا أيضاً أمر إيجابي!
النقل يحتاج إلى موافقة الجامعتين (المنقول منها والمنقول إليها) أيضاً لا مشكلة, وقد اعتدنا على مطاردة الورقيات..
أين المشكلة إذاً؟
في جوهر القرار الذي حدد المهلة بالانتقال من 4 / 10وحتى 19/11 تجاهلوا أن معظم مواد الفصل الثاني يتأخر تصحيحها, وقد لا ينتهي العمل فيها إلا مع انتهاء هذه المهلة, وبالتالي كان بالإمكان السماح بإجراءات النقل (شرطياً) حتى يستطيع الطالب مباشرة الدوام بجامعته الجديدة من أول يوم دوام..
المسألة الأخرى, وحتى لا تبدو الصورة بـ (الأنانية) المتوقعة، وطالما يدرّس هذا (الدكتور) في أكثر من كلية, وفي أكثر من سنة، وربما في أكثر من جامعة، لماذا يُحصر تصحيح الامتحانات به؟
البعض يرجع هذا الأمر إلى (الأنانية) التي أشرنا لها، لأنه سيحصل على أجرة تصحيح الدفتر الامتحاني سواء تأخر بإنجاز ذلك أم لا؟
نبحث عن تخفيف المعاناة، وعن تيسير الأمور بالنسبة للطلبة ولا نعتقد الأمر مستعصياً..
على إدارات الجامعات السورية أن تحدد موعداً نهائياً للانتهاء من تصحيح الامتحانات وإعلان النتائج وعدم التهاون مع المتأخرين أو المتقاعسين مهما كانت الأسباب.
يارا غانم محمد