أشياء نقدر عليها.. فلماذا لا نجربّها؟

الوحدة 7-10-2020

لنشعل عود ثقاب بدل أن نلعن العتمة، ولنحاول قطع نصف خطوة، بدل أن تعبرنا الهموم والمشاكل ودون أن تلتفت لأنيننا…

في تفاصيل كلّ يوم قد تولد معاناة جديدة، ولكن مع إشغال الفكر، وقيادة التدبير ربما نستطيع أن نتحكّم بالمجريات (والتيار يغلبه السفين)!

ثمة أحاديث كثيرة تأخذنا، وفي بعض الأحيان نبالغ بـ (دلالنا) على أهالينا، وقد لا نرى حولنا جيداً، ولكن إن أمعنّا النظر، وحاولنا ولو بالحدود الدنيا أن نتعلّم من خبرتهم في الحياة، لسارت الأمور نحو منعطف مختلف عمّا نحن فيه…

إذا كان سعر كيلو اللين (900-1000) ألف ليرة، هل هناك ما يمنع توفير من (200-300) ليرة في كل كيلو إذا ما جهّزناه بأيدينا؟

ومشوار جميل في ريفنا الخيّر، نقطف خلاله بعض الأعشاب البرية، وجهّزنا (صيدلية طبيعية) في المنزل، هل يضرّ هذا الأمر؟

مشكلتنا أننا اعتدنا أن ننتظر كلّ شيء جاهزاً، وعند حسابات الموازنة البيتية يبدأ (النفخ) والامتعاض!

إعادة تدوير بعض (الموجودات) في البيت، وتقنين الإنفاق (اللا ضروري)، والاقتصاد في إدارة المصروفات، كل هذه الأمور قد لا تحلّ مشكلة، لكنها بالتأكيد تخفف من حدّتها…

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار