التعليم المتمازج

الوحدة : 27-9-2020

بين مؤيد ومعارض لأنواع التعلم ووفق الحاجات والأهداف والمعايير الموضوعة نجد أنه لا توجد طريقة مثلى ولا يوجد نوع أفضل ….لماذا؟.

لأن النظريات الحديثة تقول بأن هناك فروقاً فردية بين المتعلمين وإن لكل متعلم نمطاً خاصاً به ونوع ذكاء يميزه ويجب ألا ننسي أثر البيئة والمجتمع وغيرها من العوامل التي تؤثر على العملية التعليمية التعلمية.

ماذا عن التعليم المتمازج وتجربته المميزة في وزارة التربية…؟

يُعّرف التعليم المتمازج بأنه تعلم مزيج بين التعليم التقليدي والتعلم الالكتروني معاً في الدرس.

* التعليم التقليدي: يتم في الغرفة الصفية، يُمثل المعلم فيها دور مدير الموقف الصفي، ويتم التفاعل التربوي المباشر بين العناصر الأساسية للتعلم في الغرفة الصفية.

* التعلم الإلكتروني: يتم باستخدام التقنيات الحديثة لتطوير وتحسين مصادر التعلم المختلفة، والذي يقوم على إعادة صياغة المحتوى معتمداً على نظريات التعلم باستخدام الوسائط الالكترونية المتعددة لتحقيق النتاجات المرجوة بتوفير بيئة تفاعلية نشطة من خلال مجموعة برامج للإدارة.

يعتمد التعلم المتمازج على برنامج LMS ,Learning Management System  وهو نظام إدارة تعلم الكتروني آمن يُمكِّن الإدارة والمدرسين والطلاب والأهل من التواصل عبر الانترنت.

وقد تم استخدام الإصدارات الحديثة من بيئة التعلم Moodle الذي يتيح امكانية استخدام تطبيق Moodle mobileعلى الهواتف مما يساعد على تصفح سهل وسريع وبسيط للطلاب بالإضافة لخاصة الإشعارات التي تسمح بسهولة التواصل وتنبيه بالإشعارات والرسائل والتذكير بالامتحانات ودرجاتها والأنشطة ومواعيدها والردود ضمن المنتديات.

* يتمحور العمل حول استخدام التقنية الحديثة في التدريس دون التخلي عن الواقع التعليمي المعتاد، والحضور في غرفة الصف، ويتم التركيز على التفاعل المباشر داخل غرفة الصف عن طريق استخدام آليات الاتصال الحديثة، كالحاسوب والشبكات وبوابات الإنترنت.

مميزات التعلم المتمازج

– اختصار الوقت والجهد والتكلفة، من خلال إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت، وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها، وقياس وتقييم أداء المتعلمين.

–  تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي.

– توفير بيئة تعليمية جذابة.

– التخلص من المظاهر السلبية للتعليم التقليدي من خلال مشاركة فعالة بين المدرس والطالب، حيث تساعد الوسائط التقنية المستخدمة في إيصال المعلومات، إذا استخدمت بالشكل المناسب.

– يتيح المشاركة مع الآخرين من شتى المناطق.

– يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين واحتياجاتهم الخاصة.

– تعلم مرن من حيث وفرة الأنشطة والبدائل.

– يساعد على توفير وتكوين جو تتاح فيه فرص التعاون بين الطلبة.

– يشعر الطلاب بالتقدير بحصولهم على التغذية الراجعة بسرعة عن مدى تقدمهم في الدرس، وبذلك يرتفع مستوى تحصيلهم بشكل تدريجي وبدون عناء.

معوقات التعلم المتمازج

– عدم توفر التكنولوجيا في جميع البيئات.

– عدم تقبل بعض المتعلمين لهذه الطريقة.

– عدم مقدرة المدرب (المعلم) على التعامل مع التكنولوجيا باحتراف.

– مشاكل الأنترنت تسبب النفور من هذه الاستراتيجية.

باسم شرمك

تصفح المزيد..
آخر الأخبار