وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحدد رسوم التعليم المفتوح للطلاب السوريين ومن في حكمهم

الوحدة: 9-9-2020

 

حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رسوم التعليم المفتوح للطلاب السوريين ومن في حكمهم بحيث تتفاوت بين الطلاب الذين يسجلون لأول مرة وعند إعادة التسجيل لمرة ثانية ولأكثر من مرتين وللتعرف أكثر على ماهية هذا القرار وأثره على طلاب التعليم المفتوح التقينا نائب رئيس جامعة تشرين لشؤون التعليم المفتوح د. معن ديوب حيث قال: حددت الرسوم المالية في نظام التعليم المفتوح بحيث يكون رسم المقرر عند تسجيل الطالب لأول مرة ٥٠٠٠ ليرة وعند تسجيله للمرة الثانية ٦٥٠٠ ليرة، أما في حال التسجيل لأكثر من مرة للمقرر فيكون رسم التسجيل ٧٥٠٠ ليرة، وأضاف ديوب أن رسم التسجيل لأول مرة في بداية السنة الأولى فهو ١٩٠٠ ليرة، ويكون رسم التسجيل السنوي الذي يسدد في بداية كل عام ٩٠٠ ليرة، وأكد ديوب أن المبالغ والرسوم منطقية بالنسبة لأي خدمة يمكن أن يحصل عليها الطالب، فطالب التعليم المفتوح يسدد ٣٠ ألفاً في الفصل لجميع المقررات و٦٠ ألفاً في العام وهذا المبلغ أقل من التعليم الموازي لأي اختصاص ولا يقارن من الجامعات الخاصة كما ان زياده رسم المقرر في حال رسوب الطالب تحفزه على الاجتهاد والعمل الجاد كي يتلافى الرسوب..

كما التقينا عدداً من طلاب التعليم المفتوح للاطلاع على آرائهم في هذا الخصوص، وكانت البداية مع الطالبة ياسمين من قسم الترجمة حيث قالت: إن التعليم في سورية أصبح مأجوراً بكافة مراحله، فأدوات التعليم أصبحت باهظة الثمن ورسوم التسجيل في التعليم المفتوح ترتفع في كل عام، حيث سيشكل التعليم صعوبة على أصحاب الدخل المحدود في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر على البلاد، فالطالب يجاهد ليتعلم وليحصل على شهادة جامعية والوزارة بدورها تضع العوائق في وجهه. الطالبة ريم من كلية الحقوق قالت: كثير من الطلاب أوقفوا تسجيلهم لأنهم غير قادرين على دفع الرسوم وقسم آخر منهم بدلاً من أن يتخرج بأربع سنوات، أصبح يحتاج إلى ثمان لأن وضعه المادي لا يسمح له بتسجيل كافه مقررات الفصل الدراسي .. كما أن أغلب طلاب التعليم المفتوح مستقلون مادياً أي أنهم يعملون ويدرسون في آن واحد لذلك فارتفاع الرسوم تؤثر عليهم كثيراً.

 في سياق متصل التقينا الطالب حسن من قسم الترجمة فقال: نحتاج إلى قرارات جديدو تصب في مصلحة الطالب وتسهل العملية التعليمة بدل تصعيبها، فالرسوم الجامعية مرتفعة جداً والظروف الحياتية تخنق المواطن من تأمين مستلزمات الحياة وتدريس أبنائهم والجميع على اطلاع براتب الموظف .. فعسى أن توضع استراتيجية اقتصادية توفق بين حياة المواطن ودخله والرسوم الجامعية ومستلزمات التعليم.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار