الخلخال من أهم الإكسسوارات وحلي التقليد

الوحدة 19-8-2020

 

(الزينة لبست خلخالا.. وصارت تتباهى بحالا .. وكل ما تتلاقى بخيال.. تقلو يا خيال نزال)  هل من الصحيح أن للخلخال تأثيره على الرجل كما أيام زمان؟

السيدة رهام العلي تجيد الشغل بالإكسسوار والحلي وتصنع الخلخال، أشارت إلى أن رنة الخلخال تفتك بالقلب حتى وقتنا الحاضر، وما زال من أهم الحلي والإكسسوارات التي حافظت على جماليتها ووجودها في عالم الأنوثة والموضة وهو من الذهب الخالص أو الفضة والمعدن، يتجدد كما باقي الزينة التي رغبتها فتيات الأمس واليوم، وواجهات المحلات تكتظ  به وتسحر عيون الفتيات وتجذبها إلى أبوابها بلا استئذان،  فهو يضفي عليها لمسة تفيض بالأنوثة وله من الإيحاءات ما يثير خيال من يسمع رنته، سوار يزنر كاحلها ويأسر قلبه.

هو من أهم الإكسسوارات وحلي التقليد، يزداد حجمه وعرضه حسب الطلب وتضاف عليه بعض الزركشات والخرز والألوان التي تتوفر بالسوق المحلي، ويكاد يتشبه بالأساور لتزداد قيمته كقيمتها، ومعظم الفتيات اليوم يطلبنه ويرغبن به.

تغنى به الشعراء وحاز على فرصته عند المطربين لسحره العميق في النفس، لتوليه الفتيات الكثير من الاهتمام وتطور إلى أن أصبح بموديلات وصياغة  وموسيقا يحمل في تشكيله رسائل وإيحاءات، وتأتي زينته وجماليته في التفافه حول القدم مع طلاء الأظافر كلها وهو ما يدغدغ المشاعر عند الشباب.

تلبسه الفتيات في المشاوير والزيارات والمناسبات وحتى على الشط والبحر، لكن يليق به البنطال القصير ويروقه كما ينسجم مع الفستان، ليظهر الخلخال بكل أناقته ورونقه ويلفت الانتباه. 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار