الوحدة 18-8-2020
الجمال مطلوب وبات من أولويات معظم الناس وخصوصاً النساء سواء العاملات أم ربات البيوت ويسيطر على اهتمامهن مما يكسبهن الرضى عن الذات والثقة بالنفس، والمرأة بحكم طبيعتها الأنثوية تنقاد وراء ما يكمل جمالها ويضيف إليها لمسات من خلال الاعتناء بالمظهر ومواكبة آخر صيحات الموضة في الماكياج وتسريحات الشعر لتبدو أكثر أناقةً. عن أسباب توجه المرأة إلى مراكز التجميل تقول السيدة خوله أسعد : أفضل الذهاب إلى مراكز التجميل والعناية بالبشرة والجسم وطرائق الماكياج التي تبرز كل معالم الأنوثة والجمال في وجهها ليصبح وكأنه لوحةً فنية جميلة رسمها أشهر وأمهر الفنانين، وخصوصاً المراكز التي حظيت بالدعاية الكبيرة لها في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والإغراء بوجود خبراء مختصين للعناية بالبشرة واستخدام أفضل المساحيق العالمية الغالية الثمن والمصنعة من أشهر الماركات إضافة إلى فخامة المكان وأناقة العاملين وأحبذ التعامل مع المزين الرجل لأنني أحس بمهارته وقدرته على التحمل. السيدة سمر: تحب أن تذهب إلى صالونات التجميل لمتابعة آخر أخبار الموضة في قص الشعر وتلوينه والتسريحات وإذا كان قصيراً أم طويلاً سواء يناسب عمرها أم لا، وأحياناً يكون ذهابها من باب الدعاية أمام الجارات والصديقات، حيث يلعب العامل النفسي دوره في رغبتها أن تكون جميلة ومميزة وتلفت انتباه الجميع، ومقتنعة تماماً أنها بعد عودتها من المركز تبدو أكثر أناقةً وتزداد جمالاً حتى ولو لم تعمل أي شيء جديد، فهي بطبيعتها تُحب اللمَّة ومن خلالها تستطيع التعرف على نساء مختلفة الطباع وتتزود بمعلومات كثيرة والثرثرة وإنشاء صداقات جديدة تعلم طرق للعناية الشخصية والحصول على نصائح وإرشادات للبشرة. للوقوف على رأي الرجل( الزوج يقول السيد غيدق حمود : المرأة سريعة الاقتناع بدعاية مراكز التجميل كونها تخصها وتبذل كل جهدها لزيارتها وحتى ولو كان الوضع المادي للأسرة لا يسمح بذلك لتكون إحدى النسوة اللاتي يتمتعن بشعر جذاب وبشرة نظيفة وجميلة وخالية من العيوب وجسم متناسق، علماً أن بمقدورها أن تتجمل في منزلها بدلاً من ضياع الوقت وهدر المال وذلك من خلال الغذاء السليم والرياضة المنتظمة واتباع نصائح خبراء التجميل عن مواقع التواصل ، فالجمال جمال الروح ومهما أعطت مساحيق التجميل من نضارة وأناقة ففي آخر النهار أو المناسبة إلى زوال ويبقى الوجه على حقيقته. لابد من رأي إحدى المزينات: هناك نوع من النساء يظنن أنهن قادرات على إخفاء ما يطرأ على بشرتهن من تعب وتجاعيد وكل يوم يأتون بقصد الزينة والتجمل ونحن نشجعهن ونساعدهن لأنه باب رزقنا وعلينا كسب الزبونات وخصوصاً ممن يدفعن ولا يسألن عن الثمن وأنا كمزينة لا أهتم بجميع تفاصيل الموضة، وأعيش على طبيعتي وعند السؤال يكون جوابي بأنني مشغولة ولا أهتم لنفسي.
معينة جرعة