الوحدة 30-7-2020
نوقشت في جامعة تشرين/كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية/ رسالة ماجستير لطالبة الدراسات العليا م.هبة قمر الدين حملت عنوان: التوضع الأمثل للعنفات الريحية ضمن المزارع الريحية باستخدام الخوارزمية الجينية, وذلك بإشراف أ.د.عمار حجار/مشرفاً رئيسياً/و أ.د. زيد بدر/مشرفاً مشاركاً. وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من السادة: أ.د. جورج اسبر وأ.د مسعود صبيح وأ.د. عمار حجار. وبموجب المداولة منحت م. هبة قمر الدين درجة الماجستير بمرتبة شرف وعلامة قدرها/95%/ في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في البحث من استنتاجات وتوصيات وقضايا أغنت موضوع الرسالة…
حظيت المزارع الريحية الكبيرة بانتشار كبير من دول العالم خلال العقدين السابقين, والتي تتألف من عدد كبير من العنفات الريحية التي تم تجميعها مع بعضها لتشكيل هذه المزارع, حيث أن العنفة الريحية هي جهاز يقوم بتحويل الطاقة الريحية إلى طاقة كهربائية, ويتم ذلك بوساطة الريش التي تكون مثبتة على المحور, والتي تدور تحت تأثير حركة الهواء, وهذا الدوران يقود المولد لينتج طاقة كهربائية. وطاقة الرياح هذه حظيت باهتمام كبير لكونها طاقة مجانية مستدامة ونظيفة. يهدف تحديد التوضع الأمثل للعنفات الريحية ضمن المزارع الريحية في مرحلة التخطيط إلى الحصول على استطاعة الخرج الأعظمية لها مع تقليل كلفة واحدة الاستطاعة المنتجة منها لتحقيق هذا الهدف. تم في هذا البحث استخدام الخوارزمية الجينية لتحديد التوضع الأمثل للعنفات الريحية ضمن مزرعة ريحية افتراضية, وذلك لأجل ثلاث حالات مختلفة للرياح: رياح ثابتة السرعة والاتجاه ورياح ثابتة السرعة متغيرة الاتجاه ورياح متغيرة السرعة والاتجاه. لقد تم في هذا البحث استخدام نموذج جينسن لتمثيل أثر التداخل الريحي بين العنفات الريحية الذي يتم من خلاله تحديد سرعة الرياح أمام جميع العنفات الريحية المتأثرة في التداخل الريحي, ومن ثم تم حساب الاستطاعة الكلية المنتجة سنوياً من المزرعة الريحية. تضمنت النتائج التي تم التوصل إليها إحداثيات العنفات الريحية الدقيقة من خلال استخدام الإحداثيات الديكارتية ذات التدرج 1Mالتي حققت قيماً أقل لكلفة واحدة الاستطاعة عند الحالات الثلاث للرياح بالمقارنة مع نتائج الأبحاث السابقة إن أهم نقاط قوة هذه الدراسة هي سهولة تعميمها على جميع الأشكال الهندسية للمزارع الريحية. من توصيات البحث: استخدام أنواع مختلفة(ارتفاعات محاور مختلفة_ أقطار الدائر مختلفة, استطاعات الخرج مختلفة) من العنفات داخل المزرعة الريحية الواحدة. كما يوصي باستخدام الإحداثيات الديكارتية لتسهيل عملية تعميم هذه الدراسة على الاشكال المختلفة للمزارع الريحية واستخدام النماذج الأكثر دقة حسابية في تمثيل أثر التداخل الريحي وذلك من خلال الربط بين برنامج ماتلاب والبرامج المتخصصة في مجال طاقة الرياح.
رفيدة يونس أحمد