استعداد جامعه تشرين لامتحان الفصل الدراسي الثاني

الوحدة 29-7-2020

اجراءات احترازية ومراعاة في الأسئلة الامتحانية، بدأت استعدادات جامعة تشرين لخوض العملية الامتحانية من تجهيزات وإجراءات احترازية حيث إن كل كلية مسؤولة عن نفسها في هذا المجال .لذلك قمنا بعدة لقاءات مع عمداء بعض الكليات للتعرف أكثر على واقع العمل وكانت البداية مع عميد كلية التربية الرياضية د. بلال محمود فقال : قمنا بإجراء الامتحانات العملية في المدينة الرياضية ملتزمين بإجراءات الوقاية والتباعد بين الطلاب ولم تسجل أية إصابة بفايروس كورونا في الكلية حيث أدى كل طالب امتحانه العملي على حدا منعاً للازدحام والاحتكاك بين الطلاب فقد استمر الامتحان من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً مع الالتزام بالتعقيم المستمر ، أما في الامتحانات النظرية قال  د. محمود : كلّ كلية في جامعه تشرين مسؤولة عن نفسها في عمليه التجهيز للامتحانات والتعقيم والاجراءات الاحترازية .من هنا فإن كلية التربية الرياضية قامت بجميع الإجراءات من تخصيص موظفين على باب الكلية لقياس درجات حرارة الطلاب وتعقيمهم قبل الدخول الى الكلية، كما سنرى توجيهات الجامعة فيما إذا كان بالإمكان توزيع الطلاب إلى مجموعات ووضع نموذجي أسئلة لتخفيف الضغط على القاعات وتأمين تباعد بين الطلاب. كما أكد د. محمود أنه قد تم مراعاة ظروف الطلاب وقصر الفصل الدراسي الثاني فقد حدّد كل مدرس ما هو مطلوب في المقررات وتم الاختصار ووضع أسئلة امتحانية تناسب الطلاب . كما التقينا عميد كليه طب الأسنان د. عبد الوهاب نور الله حيث قال :أجريت الامتحانات العملية في الكلية بشكل جيد وتم مراعاة التباعد بين الطلاب كما ألغي السريري وتم الامتحان على نماذج وأسنان مقلوعة ونماذج جاهزة حرصاً على صحه الطالب وعدم احتكامه مع المرضى في ظلّ هذه الظروف .أما بالنسبة للامتحان النظري فبين د .نورالله تم الاستعداد كلياً للامتحان النظري من حيث المستلزمات وآلة الطباعة وتوزيع التكاليف على المراقبين ورؤساء القاعات كما تم توزيع الطلاب على القاعات والمخابر والعيادات والمكتبة لتأمين التباعد الاجتماعي أثناء الامتحان بذلك يكون بين الطالب والطالب مسافة أمان مناسبة في القاعات من ناحية أخرى تم مراعاة قصر الفصل الدراسي الثاني وتأثيره على الطالب ووضع نماذج أسئلة مناسبة  للظروف التي مرّ بها  وأضاف د .نورالله يوجد لجان مختصه تجوب الكليات لمراقبة عملية التعقيم وقياس الحرارة على مدخل الكلية كما توزّع الكلية كمامات على الطلاب الذين لا يضعونها ،ويتم المراقبة بشكل مستمر لضمان السلامة العامة . من ناحية أخرى التقينا عدداً من الطلاب فكانت البداية مع الطالبة رؤى من كلية الآداب فقالت : لقد كان الفصل الثاني قصيراً وتسبب بضغط كبير على الطلاب لأن بعض المدرسين لم يقوموا باختصار أي شيء من المقرر وتمّ إعطاؤه بشكل متراكم وهذا أثّر سلباً على الطالب والآن نأمل أن تكون الأسئلة مناسبة  وتراعي الظروف وقالت الطالبة بسمة من معهد إدارة الأعمال : هذا الفصل كان استثنائياً ونحن نراعي الظروف التي مرت من انقطاع عن الدوام وتأخر في الفصل الثاني وتراكمات ترتبت على المدرس والطالب فقد اعتمد الطالب على نفسه أكثر من المدرس من حيث المتابعة والدراسة ونأمل أن يكون الامتحان ملائماً للوضع الراهن وأن يتم التباعد بين الطلاب واتباع الاجراءات الاحترازية كما والتقينا الطالب أشرف من كليه الهندسة فقال : تختلف الكليات العملية عن النظرية في موضوع الدراسة ففي الكليات النظرية بإمكان الطالب الدراسة من المنزل لأنها تعتمد على الحفظ .أما الفروع الهندسية ، فمن الضروري الحضور وأخذ الوقت الكافي في الحصص العملية .وهذا ما عانى منه الطالب هذا العام عسى أن يتم تعويض ما فاتنا في السنوات القادم كما وتم التأخير من قبل المدرسين في استلام المشاريع هذا العام . وبالنسبة للامتحان النظري فقد تم تحديد ما هو مطلوب في الامتحان وتم الاختصار قليلاً.  من ناحية أخرى التقينا الطالب سليمان من طب الأسنان فقال : أثّر هذا العام كثيراً على طلاب السنه الأخيرة نظراً لإلغاء السريري والاعتماد على المجسمات ،فعند التخرج يجب أن يعتمد الطالب على نفسه

لتعويض ما فاته ،وفي الامتحان النظري .فقد تم اختصار بعض المقررات ونأمل أن تكون الأسئلة مراعية للظروف التي مرّت على الطالب.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار