الوحدة: ١٨-١-٢٠٢٣
وإذ أمرّ صباحاً باللازورد..
يذكرني طيفك بأزرار ورد
يحيلني همسك الحلو عشقاً
لوجهِ صبوحٍ
وبهاء خد
أيا جيرة البحر
وانت سحرٌ
إليكِ ترحل نوارس اليمٍ
تعود..
الى الزرقة تغدو
كالعصافير تشدو
تقطف عسل الطٍيب
من رحيق شهدٍ وجلنار السّهد
وينهض عهد
أيا صحبة الزهر
وأنتِ صبحي
أصيلي
مساك لي ورد
دعوتني إلى السّهر يوماً
كذا يدعو
الى اللقيا
الأحبة
واللقا وعدٌ
أجيئك أحمل قلباً
أسابق النسيم
يبلله ندىً
يغسله غيثُ
أجيئك وفي البال أنت..
أيا رجاء الأماني
والوقت سهد
أطلّ عليك في الحلم كوناً
تبقين القريبة
منْ قبل
وبعد….
****
الوجع الجميل.
….
وعلّتي
أني بك متيم…
وأنك وجعي الجميل…
مسافرٌ إليك في ذاتي…
أنا. ..
مقيمةٌفيّ أنت…
تسكنين
كما الحروف في خاطر الريشة والدواة
إن قالها قلبك يوماً
فروحي بك انبهار
تتوق لسريرتك
كماالنّار..
في بال الخضرة
سعيرٌ
لهيبٌ. .
أوارٌ
وانصهار…
***
ركضٌ وصهيل
حين تشتاق كفّي. .إليك
تركض…
تعدو.. .
تصهل…
تشدّ
نحوك
الرحال ..
تعدو
أمرر أصابعي على الخد…
ثم مايلبث
تنبت في الحقل شقائق النعمان
تجتاح منك كلّ سهولك
كلّ هضابك
وكلّ القدّ
**
نقطة ماقبل آخر السطر..
ليل البنفسج:
….
البنفسج…
يليق بك فستانه الليكي
ارتديه
تمايلي
ارقصي
وبه اخطري بغنج..
هاتِ يدك
ننطلق معاً في حلبة الرقص
حومة الموعد
أعشقك ترقصين
تصخب القاعة بالتصفيق البهيج
أيا انثى
الياسمين
اهطلي عليّ
كالمطر
خالد عارف حاج عثمان