الوحدة 30-7-2022
“وضع المياه في مدينة جبلة ممتاز، وهذا الوضع مستقر قبل زيادة ساعات التغذية الكهربائية الحالية، وقمنا بجولة ورصدنا وجود نقطتين فقط لا تصلهما المياه في كامل مدينة جبلة أحدهما لبناء سكني في حي التضامن والأخرى لبناء في حي النقعة ” انتهى الاقتباس، هذا تصريح لمدير عام مؤسسة المياه في اللاذقية المهندس ممدوح رجب لجريدة الوحدة قبل أيام.!!.
جبلة تعيش أفضل أيامها في بند المياه ولم يكن من ضرورة لزيادة تغذية الكهرباء، لأنها مستقرة أساساً قبل التغذية، هكذا يُترجم كلام م. رجب…إذا لماذا اجتمع محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال مع كل مفاصل إدارات المياه وبحث تفاقم شح المياه؟؟ واستجاب لنداء المواطن المستغيث (عطش في مدينة جبلة)، ولماذا أدلى م. حسان منون مدير مياه جبلة السابق بدلوه في ذاك الاجتماع الشهير وقال: “في الشهر العاشر من العام الماضي وصل وضع التغذية الكهربائية ساعتين فقط مما أثر على وضع المياه لهذه اللحظة”؟؟!!
انتهى الاجتماع بحلول إسعافية سريعة أهمها: زيادة ساعات التغذية الكهربائية من ٢ إلى ٤ ساعات، إذاً مشكلة المياه قائمة وغير مستقرة قبل التغذية، و بعكس ما صرح مدير المياه م. رجب، و طالما لا يوجد سوى نقطتين عطشى في مدينة جبلة فلماذا كنا نسمع أنين المواطنين في كل أرجاء المدينة؟؟
المواطن أُثقل من كثرة الأقوال والتصريحات ذات الإيقاع الخانق، فبات حلمه نقطة ماء وفعل على أرض الفناء، فقبل أي تصريح حبذا لو راجعتم تاريخ وبنود الاجتماعات كي لا يدخل ‘الحابل بالنابل’، ويفضي بنا إلى الندم.
تغريد زيود