الوحدة:7-8-2022
مات الصباح في اللاذقية، وأضحى النهار بلا ضحى..لا ماء، لا كهرباء، لا نقل، لاخبز يؤكل، لا طرقات يعتد بها..الناس نسيت كل مقومات الحياة البسيطة، والنواح يعم المكان..
” ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ”..يفترش الناس المفارق، ويبكون على بساتين تعانق اليباس، و يتندرون على (برادات) باتت أدنى من (نمليات) الزمن الغابر، و يظنون- يقيناً – أن إدارة المتاح هي أس وجعهم، ولب معاناتهم..
لقد طفح كيل الشكوى، وباتت عاراً على المشتكي، فالجواب واضح: نحن عاجزون!!، وأنى يُطلب الفعل والحل من العاجز؟؟!!!…
غيث حسن