الوحدة ـ رنا غانم
أعلنت وزارة الخارجية الكندية في بيان لها أنها بعد تقييم شامل أزالت اسم سوريا من قائمة الدول المصنفة كداعمة للإرهاب بموجب قانون حصانة الدولة، كما ألغت إدراج “هيئة تحرير الشام” من قائمة الكيانات الإرهابية بموجب قانون العقوبات الكندية.
وشددت الحكومة على أن القرار استند إلى مراجعات مؤسسية مدققة، ولم يتخذ بشكل عشوائي مؤكدة أن سلامة وأمن الكنديين ستبقى على رأس أولويات حكومة كندا، وذكر البيان أن هذه الخطوات تأتي بالتوازي مع الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية الانتقالية لتعزيز استقرار سوريا، وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل مع شركاء دوليين لتحسين الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وبدوره أشار السفير الكندي لدى سوريا غريغوري غاليغان في منشور له عبر منصة “X” إلى أن إزالة سوريا من قوائم الدعم للإرهاب وشطب هيئة تحرير الشام يتماشيان مع اتجاهات الحلفاء، ويعكسان التطورات التي تشهدها الإدارة السورية، وأكد أن كندا تواصل دعم الجهود السورية لبناء مستقبل مستقر وشامل وقابل للنمو.
ومن جانبها أوضحت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند في منشور لها عبر منصة “X” أن كندا ترحب بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية منذ انتهاء مرحلة حكم الأسد، والمتجهة نحو انتقال سياسي يقوده السوريون، وأكدت أن كندا ملتزمة بمساندة الشعب السوري في تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر.