أول الصيف..

الوحدة 16-7-2022

١- ضفاف الوجد
تحت دالية ريفية تمطت بدلال..بغنج
تسللت إلى الشرفة..ضفّة الوجد
برودة ندى الليل
كمشة من ياسمين البياض
فنجان قهوة..
بلهفة
تقرأ رمانة مفروطة من القصائد
أرجوانية الكلمات
بكثير من شغف اللقاء
جمعتهما طاولة على ضفة الوجد الصيفي المبترد برذاذ موج البحر…
هكذا هبط عليهما المساء
هي بفستانها البنفسجي,
وهو بقميصه البحري ذات نقاء..

٢- سفينة العاشق

أسرّ لها قائلاً
معك أمخر عباب بحرك..
أرمي شباكي على مقياس قدك ..
فيا سفين العشاق
رويدك
كي
أصل – بطرفة شوق – مدار شطك

٣- عشق الفرح

عشق الفرح عشق الروح والبدن
فيا أيها الانسان
لاتبتئس
اهجر الحزن
اهجر الهم
دونك البهجة
غذاء الروح والبدن
غنّ كما يغني الطائر الغرد
ارقص كما السكران
لايعبأ بالألم
كالعاشق منتشياً من السكر.
أعط الحياة إجازة
أقم
للدنيا عرس مرح
طقوس هوى..
ارتم في مهد الصيف..
حيث العمر
كروم غناء ..
وبساتين الله قد عصرت عناقيدها
في باكورة صيفنا العتيد
ضمنا الحفل
وكان مولد الفصول كأنه العيد..
للخلق
للإبداع يحتفل السعيد..
الكل شمر عن زند
والساعد الأكيد..
حضن
أحاط الخصر ..
تمايل مع الإيقاع موسيقى..
حيناً سريعة
بطيئة حيناً
وقد لامس الجسد مقابله
بكل حنان
بكل الروعة عناق صداقة
رقص رفقة
فرح أخوة ..
هكذا في الحفل
اجتمعنا ..هلت علينا
بهجة الأكوان
والأفراح
والزمن الرغيد

* – قبل نقطة آخر السطر…
مساءات صيفية

ذات رقصة قال لها موجداُ:
عيونك نبع للحب ..
قلبك جدول للحنان
شفتاك ملعب الكلمات..
آه من روحك ترفرف في سماواتي
أطلقيها نحوي
كي تزيدني عشقا
تزيدني حلا..
تزيل آهاتي

خالد عارف حاج عثمان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار