الوحدة : 8-4-2022
قلّما وجدنا في استطلاعنا حول الدروس الخصوصية رأياً من أهالي الطلبة يؤكد أن اولادهم ليسوا بحاجة للدروس الخصوصية. قالت السيدة لينا يوسف : لابدّ من إعطاء الطالب الدروس الخصوصية في المنزل .فالمنهاج يحتاج خبرة واسعة ومختصين لتدريسه. والطالب يجب تأسيسه جيداً وتقويته في بعض الاختصاصات منذ الصغر كاللغات والرياضيات مثلاً. فالطالب في زماننا هذا لا يتلقى جميع المعلومات في المدارس بسبب الأعداد الكبيرة في الصف الواحد لذلك فإن المدرّس الخاص في المنزل ضروري جداً. كما أكد السيد حسام سليمان : أنا لا أحبذ المدرّس الخاص حيث من الخطأ أن يتعود الطالب عليه. و لماذا المدرسة موجودة إذا كان هناك مدرس خاص للطالب في المنزل .. فأنا وزوجتي نقوم بمتابعة وظائف أطفالنا وحلها كما ونعمل على زرع ثقافة الاعتماد على النفس والانتباه الجيد على المدرّس في المدرسة ومراجعة ما تم أخذه في المدرسة عند العودة للمنزل . من ناحية أخرى قالت السيدة أم علاء : أبنائي لا يسمحون لي بتدريسهم ولا ينتبهون إلى شرحي، وإنما يحولون الدرس إلى تسلية لذلك اضطررت إلى اللجوء لمدرّس خاص. لأن الطالب ينتبه للمدرّس ولا يتصرف معه بقلة احترام وتسلية. كما أن المنهاج حديث علي وهناك مصطلحات لا يمكنني تدريسها لذلك لابد من مدرس خاص يساعد الطالب في المنزل. وقالت السيدة ريم برهوم : أصبح التدريس مكلفاً جداً. فالطالب يحتاج لمدرّس خاص من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية والجامعية أحياناً.. فالطالب يصبح اعتماده في دراسته عليه، والمدرّس في المنزل يلغي عمل المدرسة ويقلل من هيبتها، ومن الممكن أن يعتبر الطالب الذهاب للمدرسة تسلية فلا يركز مع المدرس كونه يعلم أن الدرس سيعاد عليه في المنزل .. لذلك أرى أن المدرّس الخاص لا يفيد الطالب وإنما يؤذيه . بتول حبيب